“الفيروس بينتو” تحت الإقامة الجبرية دون إنترنت
عاد المقرصن البرتغالي، روي بينتو، للظهور مجدداً، بعد أكثر من عام خلف القضبان، وهو الشاب المرتبط بتسريبات "فوتبول ليكس"، التي كشفت عن فساد في عالم كرة القدم، وأدت إلى فتح إجراءات قضائية، حيث أعلن محامو الشاب البرتغالي خروجه من الاحتجاز ووضعه في الإقامة الجبرية.
وكان بينتو قدأوقف في المجر، وتم تسليمه إلى البرتغال قبل أكثر من سنة، تنفيذاً لمذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات البرتغالية، لارتباط اسمه بتسريبات "فوتبول ليكس" وسرقة رسائل إلكترونية داخلية لنادي بنفيكا البرتغالي، واتهمت النيابة العامة البرتغالية بينتو، الذي كان مقيما في بودابست، بـ"محاولة الابتزاز الشديد، والوصول غير المشروع، وسرقة البيانات من بعض المؤسسات، بما في ذلك الدولة".
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن الشاب البرتغالي "ملزم بالبقاء في المنزل، إلى جانب حظر وصوله إلى الإنترنت”، وكان بينتو قد أنشأ موقع التسريبات في 2016، وبدأ تحميل عقود لاعبين ومدربين من نادي سبورتينغ البرتغالي، والفرع المالطي من صندوق الاستثمار "دوايان سبورتس"، المثير للجدل في سوق انتقالات اللاعبين.
وأدت تسريبات "فوتبول ليكس" إلى فتح إجراءات قضائية في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وسويسرا، ولاتزال حتى اليوم مصدر التسريب الأهم لكواليس كرة القدم.
وكانت تسريبات "فوتبول ليكس" قد كشفت عن نظام التهرب الضريبي المتبع في عالم كرة القدم، خصوصاً في قضية نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما كان يدافع عن ألوان نادي ريال مدريد الإسباني.
ويدافع محامو بينتو عن موكلهم قائلين إنه "شاب برتغالي يحب كرة القدم، وبسبب اشمئزازه من الممارسات المعروفة، قرر أن يكشف للعالم حجم الممارسات الإجرامية التي لا تؤثر فقط في كرة القدم بل تعرّض صورتها لضرر كبير".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news