استقالات جماعية في نادي برشلونة
تقدّم ستة من المسؤولين في إدارة نادي برشلونة باستقالة جماعية أمس، محدثين هزة عنيفة في النادي في وقت يتوقف فيه النشاط الكروي تماماً، بسبب جائحة كورونا التي ضربت إسبانيا بشدة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الاستقالات لم تكن مفاجئة للمتابعين للشأن الداخلي في النادي، وفي ظل التوترات المتصاعدة منذ فترة بين الرئيس جوزيف بارتوميو وعدد من المسؤولين في النادي، على رأسهم إيميليو روزاند وإنريكي تومباس وسيلفيو إلياس وجوزيف بونت، فقد تقدم الأربعة باستقالاتهم في وقت واحد، بجانب ماريا تكسيدور وجوردي كالساميا، وكلهم يتولون رئاسة إدارات مختلفة في النادي.
وتقدّم المسؤولون الستة باستقالة جماعية واحدة من خلال رسالة موجهة إلى مجلس الإدارة الذي تراجع أعضاؤه من 19 إلى 13 عضواً فقط.
وأرجعت الصحيفة الاستقالات إلى كون المسؤولين لم يعودوا يحظون بثقة الرئيس الذي يريد التحضير للانتخابات المقبلة من دون المديرين الستة، خصوصاً بعد أن تورط المجلس في العديد من المشكلات، لعل أبرزها قصة "المؤامرة" ضد بعض نجوم النادي من خلال توظيف شركة إعلام خارجية للنيل من سمعتهم، وهو الأمر الذي نفاه بارتوميو مراراً.