نادٍ بيروفي يسرّح جميع لاعبيه بسبب تأثيرات «كورونا»
سرّح نادي ديبورتيفو كوبسول، أحد أندية الدرجة الثانية لكرة القدم في بيرو، جميع لاعبيه وموظفيه، أول من أمس، بسبب توقف الدوري نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأشار النادي، في بيان صحافي: «نعلن بألم كبير، لكن بمسؤولية، ولأنه ليس لدينا بديل اقتصادي أو منفذ، إنهاء مهمة لاعبينا والفنيين».
ومذ فرضت الحكومة حظراً وطنياً، في 16 مارس الماضي، توقف رعاة النادي عن تسديد الدفعات المالية، حسبما شرح رئيسه، فريدي آميس، الذي قال في حديث إذاعي: «من دون عائدات، وفي ظل الشك حول عودة دوري الدرجة الثانية من عدمه، يستحيل الحفاظ على تشكيلة من اللاعبين». وأضاف: «الشبان كانوا حزينين للغاية»، عندما تم إعلان القرار. وتحدث رئيس الوزراء، فيكتور سيبايوس، عن إمكانية منع التجمعات العامة حتى نهاية السنة، من بينها المنافسات الرياضية، لاحتواء انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة 216 شخصاً في البلاد، من أصل نحو 10 آلاف إصابة.