مدرب جديد من مدرسة غوارديولا في طريقه إلى الملاعب
كشف لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني ديفيد سيلفا عن رغبته في التحوّل إلى عالم التدريب بعد انتهاء مسيرته الكروية، على شاكلة مواطنه ومدربه الحالي بيب غوارديولا الذي خطف أنظار العالم في الملاعب مدرباً أكثر من كونه لاعب كرة قدم في نادي برشلونة.
وقال سيلفا خلال دردشة مع جماهير مانشستر سيتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «من خلال ما عشته خلال مسيرتي، فإنني في البداية كنت أرفض أن أصبح مدرباً، أما الآن، فقد زادت رغبتي في هذا الأمر».
ونقلت وكالة أنباء «أوروبا برس» عن سيلفا قوله أول من أمس: «عندما أترك كرة القدم، فإنني أرغب في أن أصبح مدرباً، لكني لا أعرف متى سيحدث ذلك، لأنني أريد أن ألعب لسنوات عدة أخرى».
وأعلن سيلفا أنه سيرحل عن صفوف مانشستر سيتي بنهاية الموسم المقبل.
واعتلى سيلفا (34 عاماً) منصة التتويج بالدوري أربع مرات، إلى جانب لقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي وأربعة ألقاب في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وشارك في أكثر من 400 مباراة منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي قادماً من فالنسيا الإسباني في عام 2010. وفي الموسم الماضي، سجل سيلفا 10 أهداف خلال 50 مباراة، وأدى دوراً في تتويج الفريق الذي يدربه المدير الفني بيب غوارديولا، بالثلاثية المحلية.
وقبل اعتزاله اللعب الدولي في عام 2018، توّج سيلفا ضمن صفوف المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم، ولقبين في كأس الأمم الأوروبية.
ويتوقع أن ينجح سيلفا في الملاعب مدرباً لامتلاكه مؤشرات تساعده في عمله المستقبلي الذي يرنو له، خصوصاً أنه من طبقة لاعبي الوسط الذين يمتلكون اتزاناً تكتيكياً يساعدهم على أداء مهام تكتيكية مثل الفرنسي زين الدين زيدان، كما أنه تشرب من أفكار مدربين كبار خلال حقبة وجوده مع مدربين عظام بحجم غوارديولا والتشيلي مانويل بيليغريني وآخرين، مما يعتبر ركيزة أساسية لسيلفا في توجيه اللاعبين الذين سيتدربون على يديه.
النجم الإسباني سيرحل عن فريق مانشستر سيتي نهاية الموسم المقبل.
مؤشرات ترجح نجاح سيلفا مدرباً أبرزها انتماءه إلى مدرسة معلمه غوارديولا.
34
عاماً عمر قائد فريق مانشستر سيتي ديفيد سيلفا.
400
مباراة وأكثر خاضها سيلفا مع سيتي قادماً من فالنسيا منذ 2010.