أبرزها غضب ميسي واتهامات الفساد و«المليارات الثلاثة»
أعراض أخطر من «كورونا» تظهر على برشلونة
تدهورت الأوضاع الصحية لنادي برشلونة الإسباني، وظهرت عليه أعراض تفوق فيروس كورونا، لم يُجدِ معها تباعد اجتماعي أو كمامات وقفازات، بعدما بلغ الأمر تراشق اتهامات بالفساد المالي والتخبط الإداري بين أعضاء مجلس الإدارة أسفرت عنه استقالات جماعية، وكشف مؤامرات تحاك ضد لاعبين حاليين وسابقين بواسطة حسابات مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي هدفها تشويه صورة اللاعبين لمصلحة شخصيات إدارية، بحسب صحيفة «سبورت» الكاتالونية.
وأمام هذه الأزمات المقبلة على ظهر «كورونا»، انحنى كاهل برشلونة أكثر من بقية الأندية الكبرى في أوروبا، لكثرة مشكلاته المتراكمة في توقيت صعب للغاية، ونتيجة أزمة الثقة بين اللاعبين بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي من جهة، وإدارة النادي ممثلة برئيسها جوسيب ماريا بارتوميو، وهو ما بدا واضحاً في مفاوضات تخفيض رواتب اللاعبين بنسب تفوق كل الأندية بالقارة العجوز. وعلى الرغم من زحمة المشكلات، تمكن ميسي ورفاقه من حل جزء كبير من الضرر المالي للخسائر التي تسبب فيها انقطاع إيرادات البث التلفزيوني والمتاحف والمتاجر والدعاية والإعلان والتذاكر وأكاديميات النادي المنتشرة حول العالم.
«الإمارات اليوم» ترصد أبرز الأزمات المالية والإدارية والمعنوية التي سقطت على رأس برشلونة تزامناً مع الوباء، على النحو التالي:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news