بولندا تفتح الملاعب وتخفف القيود على الرياضة
تخطط بولندا لإعادة فتح الأماكن الرياضية المفتوحة، في الرابع من مايو المقبل، كما ستسمح بعودة مباريات الدوري المحلي الأول لكرة القدم، بحلول نهاية الشهر المقبل، في إطار سعيها لتخفيف القيود التي فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبدأت بولندا تخفيف بعض القيود في وقت سابق من الشهر الجاري، قائلة إن هذه الإجراءات كلفت الاقتصاد كثيراً. وفي إطار ذلك، أعادت فتح الغابات والمتنزهات، وخففت القيود المتعلقة بعدد الأشخاص المسموح بوجودهم في المحال التجارية.
وحتى اليوم السبت، وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، البالغ عدد سكانها نحو 38 مليون نسمة، إلى 11067 حالة، بينما وصل عدد ضحايا العدوى إلى 499 حالة وفاة.
وقال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، في مؤتمر صحافي اليوم السبت: «الرياضة جزء مهم من الاقتصاد الوطني، وتسهم في تحسين الصحة، ونحن ندرك مدى أهميتها في العودة للأوضاع الطبيعية».
وأضاف رئيس الوزراء أن المرحلة التالية في تخفيف القيود الوقائية على الرياضة، ستشمل إعادة فتح القاعات الرياضية المغلقة، تليها أحواض السباحة، وأندية اللياقة البدنية.
كما ستسمح بولندا بعودة مباريات دوري كرة القدم الأول في نهاية مايو المقبل دون جمهور، وبعودة سباقات الدراجات النارية في منتصف يونيو.
وقال الزعيم البولندي إن بلاده ستطلق مركزين رياضيين متخصصين، حتى يتسنى للرياضيين في بلاده الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو، التي تأجلت إلى العام المقبل.
وقالت دانوتا دموفسكا-أندريوك، وزيرة الرياضة البولندية، في مؤتمر صحافي: «أتمنى أن يعود رياضيونا من الألعاب الأولمبية بحقيبة مليئة بالميداليات».