غيبوبة 18 يوماً و55 "غرزة" في الرأس.. عمرو زكي يكشف عن معاناته
ظهر مرة أخرى نجم وهداف فريق الزمالك ومنتخب مصر السابق عمرو زكي، بعد غياب ما يقارب من عام عن الحادث الكبير والدموي الذي كان قد تعرض له ليكشف عن معاناته خلال هذه الفترة الكبيرة، ويروي تفاصيل الحادث.
وكان عمرو زكي قد تعرض لحادث كبير في مصر وهو بالطريق إلى الساحل الشمالي قبل أن تتعرض سيارته لحادث كبير أدى إلى بقائه في المستشفيات لمدة 6 أشهر وعانى بسببه إصابات عديدة.
وقال عمرو زكي في تصريحاته لقناة الزمالك الفضائية: "احتجت 6 أشهر من العلاج في المستشفيات، وعدت للحياة الطبيعية بشكل عادي منذ 40 يوماً فقط، بعدما خضعت للعلاج منذ 30 أغسطس الماضي، كنت في غيبوبة على الأقل لمدة 18 يوماً وتعذبت كثيراً في المستشفيات، حتى تمكنت من العودة بشكل طبيعي من جديد".
وأضاف المحترف المصري في صفوف ويغان الإنجليزي سابقاً: "في البداية ارتطمت بحافلة سياحية، ثم بالجبل وبعد ذلك بالشجرة، قمت بإعادة السيارة منذ شهر واحد أمام المنزل، وكل يوم انظر إليها اتعجب كيف يكون الشخص الذي خرج من هذه السيارة".
وواصل: "آخر شيء أتذكره أنني كنت متوجهاً الى المنتجع السياحي الذي أقيم فيه في الساحل الشمالي، ثم ارتطمت الحافلة في إطار السيارة، تعرضت لـ55 غرزة في رأسي، بالإضافة إلى وجود نزيف داخلي في بطني، استمر حتى وصلت إلى القاهرة، وشرخ في الرقبة قريب من الكسر، وشرخ في الحوض، وإصابات في قدمي".
ووجه الهداف الملقب بالبلدوزر، الشكر لمحمد زيدان على الوقوف بجانبه، قائلاً: "بمجرد أن علم بالحادث أتى إلي مباشرة، وانهار بسبب مشاهدة ما حدث لي، لكن الكل أبلغني أنه ظل بجانبي طوال الوقت وتعامل معي كأخ”.
وعن مشواره في كرة القدم والاحتراف في أوروبا: “مع نهاية الدور الأول للموسم الذي لعبت خلاله لويغان كنت هدافاً للدوري الانجليزي بالتساوي مع النجم كريستيانو رونالدو نجم مانشيستر يونايتد وقتها".
وأكد عمرو زكي أن المنتخب المصري في روسيا 2018 كان في حاجة للاعب مثل مصطفى محمد معلقاً: "كنا بحاجة في روسيا للاعب بقيمة وحماسة مصطفى محمد".
وشدد عمرو زكي على موهبة مصطفى محمد وقدرته على تحقيق انجازات للكرة المصرية مستقبلاً، مضيفاً أن حسام حسن هداف الكرة المصرية السابق هو مثله الأعلى، وقال: “حسام هو مثلي الأعلى وأعتقد أنه كذلك بالنسبة لجميع مهاجمي مصر، تشرفت باللعب بجوار حسام حسن خلال منافسات أمم إفريقيا 2006 بقميص منتخب مصر، وحسن شحاتة هو بمثابة الأب الروحي للجيل الذهبي للفراعنة”.