كورونا ومجزرة بورسعيد.. محمد صلاح في أزمة حقيقية

لم يتجه أي رياضي في العالم منذ أن بدأت أزمة كورونا إلى الحديث عن تأثير إلغاء الدوري على النجم المصري محمد صلاح، خاصة وأنها لن تكون المرة الأولى التي يتعرض فيها اللاعب لهذا الموقف وهو إلغاء بطولة الدوري، لأول مرة تسلط صحفية انجليزية الضوء على هذه الأزمة الذي يواجها النجم المصري.

وكان الدوري الإنجليزي قد توقف بسبب أزمة كورونا مع إحتمالية إلغاء البطولة التي يتصدرها ليفربول بفارق 25 نقطة وقريب من لقب غائب عن خزائنه منذ 30 عام حيث سلطت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية الضوء على إمكانية إلغاء الموسم الحالي من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ومدى تأثير ذلك على نجم الفريق محمد صلاح حيث يحتاج ليفربول إلى 6 نقاط فقط لحسم اللقب بشكل رسمي.

وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن محمد صلاح سيكون مدمرًا حال عدم استكمال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي لإنها ستكون التجربة الثانية في مسيرته المهنية حيث سبق لمحمد صلاح أن كان لاعبًا في صفوف فريق المقاولون العرب عندما تم إلغاء موسم 2011/2012 بسبب المجزرة التي وقعت في ستاد بورسعيد عقب المباراة التي جمعت بين الأهلي والمصري، حيث أسفرت تلك المجرزة عن سقوط المئات من الضحايا، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم استكمال موسم الدوري المصري.

وقالت الصحيفة أنه على الرغم من تلك التجربة المؤلمة، إلا أن صلاح استفاد من ذلك حيث لم يهبط المقاولون العرب إلى الدرجة الثانية، ثم اتجه بعد ذلك إلى نادي بازل وبدأ من هنا تجربته الاحترافية خارج مصر وكان في نفس الموسم أيضا سيوقع للزمالك لولا رفض رئيس نادي الزمالك في ذلك الوقت ضم اللاعب لعدم اقتناعه بموهبة صلاح..

وفي تصريح للصحيفة البريطانية قال القائد السابق لفريق المقاولون، محمد العقباوي: "إلغاء موسم الدوري المصري آنذاك كان أفضل قرار بالنسبة للمقاولون ومحمد صلاح، لأن موهبته كانت ستكون في خطر إذا هبط الفريق، بالتأكيد سيشعر صلاح بالغضب والصدمة إذا تعرض لتجربة إلغاء الموسم مرتين في مسيرته، صلاح مثل ميسي في برشلونة، إنه رمز لليفربول وجماهيره".

واختتم: "أنا متأكد من أن صلاح سيكون مُدمرًا إذا لم يستطع الحصول على اللقب مع ليفربول".