رئيس بلدية ليفربول قلق من التجمعات في حال استئناف الدوري
أعرب رئيس بلدية ليفربول جو أندرسون عن قلقه من التجمعات التي قد تحصل خارج ملعب «أنفيلد» التابع لفريق المدينة، في حال استئناف الدوري الإنجليزي لكرة القدم، المعلّق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد حتى لو خلف أبواب موصدة.
ومما لا شك فيه أنه في حال العودة إلى الملاعب ستقام المباريات خلف أبواب موصدة، إلا أن أندرسون يرى أن ذلك لن يكون كافياً لمنع الجماهير من التجمعات، مسلطاً الضوء على إمكانية تجاهل المشجعين الالتزام بالتباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة في ظل الاحتفالات المرتقبة.
وقال أندرسون لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «حتى لو أقيمت (المباريات) خلف أبواب مغلقة، سيتهافت الآلاف إلى خارج ملعب أنفيلد. لن يلتزم العديد من الأشخاص بما نقوله ويبقون في منازلهم. سيذهب العديد منهم للاحتفال، ليست فكرة ناجحة».
وأشارت بعض التقارير الى أنه هناك إمكانية لإقامة المباريات الـ92 المتبقية من «البريميرليغ» في ملاعب محايدة وأماكن محددة تتم الموافقة عليها من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد،الا ان أندرسون أعرب عن قلقه من أن يتحول أنفيلد الى مكان يعج بالمشجعين خلال مباريات الفريق الأحمر حتى لو كان يلعب في مكان آخر.
وقال «حتى مع ذلك أعتقد أن كثيراً من الجماهير ستتجه الى ملعب أنفيلد للاحتفال، وأتفهم مخاوف الشرطة حيال ذلك، لذا هناك صعوبة بالنسبة لنا».
وأردف «أعتقد أنه سيكون من الصعب جداً لرجال الشرطة أن يبقوا الناس بعيدين عن بعضهم بعضاً والحفاظ على التباعد الاجتماعي إذا ما أرادوا الاحتفال خارج أنفيلد. سيكون أمراً هزلياً».
وكان ليفربول على بعد انتصارين فقط من تتويجه بطلاً لإنجلترا للمرة الأولى منذ 30 عاماً، قبل تعليق الدوري في 13 مارس الفائت الى أجل غير مسمى بسبب «كوفيد-19».
ويأمل مسؤولو رابطة الدوري الممتاز في استكمال الموسم، الا أن «مشروع الاستئناف» لم يلق ترحاب العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين الذين ارتأوا أنه من المبكر العودة الى المنافسات.