أسباب مالية تفرض على ليفربول صيف هادئ بعيداً عن الصفقات
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الصيف المقبل، سيكون هادئاً على ليفربول، في ظل عدم نية "الريدز" دخول سوق الانتقالات لأسباب مالية، جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فرضتها تأثيرات انتشار جائحة فيروس "كورونا COVID-19" على كرة القدم في شتى دوريات كرة القدم، ومنها الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مدرب فريق ليفربول، يورغن كلوب، أبدى اهتمامه بالحصول على خدمات تيمو فيرنر لاعب ريد بل لايبزيغ الألماني، وحسام عوار لاعب وسط أولمبيك ليوم الفرنسي، إلا أن الخسائر المالية لدى "الريدز" قد تمنعه من إتمام أي صفقة في الصيف المقبل.
وأضافت الصحيفة، أن في حال استئناف "البريميرليغ" مجدداً، سيكون ليفربول معرضاً أيضاً لخسائر مادية بسبب إقامة مبارياته بدون جمهور على خلفية استمرار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا المستجد".
وأشارت "ميرور"، إلى أن خزينة ليفربول ليس لديها قدرة على تحمل 90 مليون جنيه إسترليني، لإبرام صفقتي فيرنر، وهوار، حيث لن يقل بيه مهاجم لايبزيغ عن 50 مليون جنيه إسترليني، مقابل رحيل عوار بـ 40 مليون جنيه إسترليني.
كما نوهت "ميرور" إلى أن ليفربول سيخسر 100 مليون جنيه إسترليني إذ أقيمت مبارياته في الموسم المقبل بدون حضور جماهيري، حيث تقدر خسارة كل مباراة في حال عدم حضور جمهور "الريدز" إلى المدرجات قرابة ثلاثة ملايين جنية أسترليني.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي، قد أعلنت أمس الجمعة، عن رغبتها في استكمال الموسم، بعدما توقف منذ مارس الماضي على خلفية وباء فيروس "كورونا"، الأمر الذي قد ينقذ عشاق "الريدز" وإدارة النادي، لكون ليفربول يتصدر الترتيب العام برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة ملاحقه مانشستر سيتي الوصيف، خصوصاً أن استكمال الدوري سيمنح ليفربول تحقيق حلم طال انتظاره في استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news