عودة مباريات فردي التنس بالنمسا لكن دون تلامس أو مصافحة

مع تخفيف القيود الاحترازية المفروضة في النمسا بسبب جائحة كورونا أصبح بوسع لاعبي التنس العودة للملاعب والمباريات مع مراعاة القواعد والقيود الخاصة بتجنب العدوى وخوض مباريات في الفردي فقط دون تلامس أو مصافحة بين اللاعبين وعدم لمس الكرات الخاصة ببعضهم البعض.

وسمحت حكومة النمسا التي يقودها المحافظون بعودة بعض الرياضات المتوافقة مع قواعد التباعد الاجتماعي ومنها التنس بداية من أول مايو الجاري في إطار الموجة الثانية من تخفيف القيود المفروضة بسبب الفيروس سريع العدوى إلى جانب الجولف وركوب الخيل ومنافسات القوس والسهم والرماية.

وفرضت النمسا إجراءات الإغلاق خوفا من العدوى قبل سبعة أسابيع وخففتها لأول مرة في 14 أبريل الماضي عندما سمحت بفتح بعض المحال ولبعض الناس بالخروج لممارسة الركض والمشي رغم استمرار إغلاق معظم الأندية الرياضة حتى الآن.

وفي أحد الأندية في منطقة راقية بالعاصمة فيينا تحدث لاعب ذكر إن اسمه يانيس قائلا "خلال فترة الحجر الصحي كنت أمارس اللعبة على الجدران والآن أنا سعيد باللعب على أرض الملعب."

وتتضمن قواعد ممارسة التنس في النادي ضرورة وصول اللاعبين إلى النادي في كامل زي اللعبة في ظل إغلاق غرف الملابس. كما يتعين على أن يكون لكل لاعب مجموعة من الكرات الخاصة به وعليه عدم لمس كرات المنافس أو لمس المنافس شخصيا وكذلك يحظر إقامة مباريات الزوجي أو اللعب في أماكن مغلقة.

وقال ديتر موكر المشارك في ملكية نادي سماشينج صنز "بالتأكيد اللاعبون سيلتزمون بالقواعد الجديدة كما أننا نراقب ذلك. هم في غاية الالتزام وأعتقد أن متعة ممارسة اللعبة ستلغي أي رغبة في الاقدام على أي مخاطرة."

وأضاف موكر "بالتأكيد الناس يشتاقون لمباريات الزوجي. نحو 80 في المئة من الأعضاء يرغبون في خوض مباريات في الزوجي. ونأمل أن يكون هذا ممكنا خلال وقت قصير."

وقالت اللاعبة مايكلا فيرني "الأسابيع القليلة الماضية كانت سيئة للغاية في ظل عدم القيام بأي تدريبات.. مارست المشي قليلا لكن عدا ذلك لم أفعل شيئا."

وأضافت فيرني التي تحرص على اللعب بصورة منتظمة "عدم لقاء أصدقاء التنس كان له تأثير سلبي كبير على نوعية حياتي.. الآن الأحوال طيبة للغاية ولدي الآن تجربة جديدة تتمثل في القدرة على التحرك خارج أبواب المنزل واللقاء مع الأصدقاء الطيبين رغم وجود بعض القيود."

 

 

الأكثر مشاركة