«فضيحة رشاوى» تهزّ جمعية اللاعبين الإسبان
هزّت فضيحة رشاوى جمعية اللاعبين الإسبان، بعد خروج وثائق إلى العلن تدين رئيس الجمعية، ديفيد أغانزو. وقالت صحيفة «ماركا»، إن عضواً في الجمعية يُدعى أنطونيو سايز، قام بإرسال مجموعة من الوثائق الخطيرة إلى الأعضاء، من خلال بريدهم الإلكتروني، تؤكد تورط أغانزو في فضيحة رشاوى. وقال سايز: «إنه أراد من خلال هذا الأمر فضح الممارسات التي يقوم بها رئيس الجمعية»، وشدد على أنه هو نفسه تورط معه في بعضها في فترة سابقة، وأنه لم يعد قادراً على السكوت أكثر.
والوثائق عبارة عن رسالة طويلة، تضم مجموعة من المعلومات الخطيرة، التي تدين أغانزو وسايز كذلك، وقد وصلت إلى مكتب المدّعي العام في مدينة فالنسيا، حيث فتح تحقيقاً في الواقعة.
وتتلخص القضية في حصول أغانزو على معلومات ضريبية من موظف عمومي بطريقة غير قانونية، من خلال رشوة بلغت 3 آلاف يورو، وتدين المعلومات مؤسسة (فوتباليستا أون) التي كان على نزاع معها.
وقال سايز إن أغانزو أرغمه على دفع رشاوى إلى الموظف، بجانب الضغط عليه للشهادة ضد (فوتباليستا أون)، مشيرا إلى أنه قام بتسليم الوثيقة إلى رئيس الجمعية، لكنه صور الوثائق، لأنه لم يكن يشعر بالارتياح وهو يقوم بتلك الأفعال».
ونفى من جانبه أغانزو التهمة من خلال بيان صحافي، مدعيا أن الاتهامات مفبركة.
مكتب المدعي العام في مدينة فالنسيا فتح تحقيقاً في الواقعة.