بعد التحرش والمخالفات الخطيرة والطرد من لاريسا.. المصري وردة في العزل الانفرادي
عزل نادي باوك سالونيكا اليوناني لاعبه المصري عمرو وردة عن بقية اللاعبين، ووضعه في تدريب انفرادي بعد عودته من نادي لاريسا الذي فسخ عقد استعارته خلال الموسم الحالي على الرغم من مستواه الفني المميز لأسباب تأديبية خطيرة.
وقالت تقارير مصرية نقلاً عن موقع "نوفو سبورت" اليوناني: "إن وردة سيبدأ تدريباته الفردية مع باوك داخل مركز التدريبات بالنادي، ولكن دون المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق"، مضيفاً أن "مستقبل اللاعب المصري مع ناديه الحالي غامض بسبب شخصيته غير المستقرة، وتصرفاته غير المفهومة مما يهدد استمراره في الدوري اليوناني الذي قضى فيه خمس سنوات".
وكان وردة الذي ينتهي عقده في 2021 مع باوك في صيف قد تعرض قبل أيام إلى اعتداء من جانب بعض مشجعي لاريسا في أحد شوارع المدينة اليونانية، بعد أيام من فسخ عقده من قبل النادي لأسباب تأديبية ومخالفات خطيرة، على حد وصفه.
وفي الوقت الذي امتلك فيها عمرو وردة (26 عاماً) سيرة فنية جيدة مع فريق لاريسا وتسجيله سبعة أهداف وصنع ستة أهداف في 23 مباراة بالموسم الحالي إلا أنه يثير الجدل ويدفع الأندية التي يلعب لها بالتخلي عن خدماته خصوصاً أنه لا يلتزم بالتدريبات بحسب وسائل الإعلام اليونانية.
وتعتبر مسيرة عمرو وردة مليئة بالأشواك التي ما زالت تجرح تاريخه الرياضي بعد أقل من عام على واقعة "التحرش" الشهيرة التي أدين بها خلال مشاركته مع المنتخب المصري في أمم أفريقيا "مصر 2019" عندما تم استبعاده بعدما ثبتت إدانته بالتحرش في فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقيام عارضة أزياء مكسيكية بنشر صور ومقاطع مصورة فاضحة للاعب.
وتسبب "المتحرش" -كما وصفه الجمهور المصري وقتها- بتشويه صورة لاعبي المنتخب المصري في البطولة الإفريقية ذاتها، يتقدمهم نجم ليفربول الخلوق محمد صلاح وقائد المنتخب أحمد المحمدي والمتألق تريزيغيه الذين دافعوا عن زميلهم أمام قرار اتحاد الكرة المصري ليتم الاستجابة لطلبهم والعفو عنه وإعادته لتشكيلة "الفراعنة" التي لم توفق لاحقاً في الوصول إلى أدوار متقدمة بخروجه من دور الـ16 على أرضه وبين جمهوره، واعتبر الجمهور المصري "قضية وردة" أحد أهم أسباب الإخفاق.
يذكر أن وردة واجه أيضاً قضايا فاضحة عدة في الأندية التي احترف فيها، إذ فتح ناديه السابق فيرينسي البرتغالي في 2017 تحقيقاً في تحرشه بزوجتي زميليه في أول تدريب له مع الفريق، وكشفت صحيفة "ريكورد" البرتغالية عن الفضيحة مما أثار غضب النادي الذي استغنى عن خدماته لأسباب أخلاقية لاحقاً.