راشفورد يخشى انقساماً في المجتمعات بعد مقتل فلويد.. ويقول: "أرواح السود مهمة"

أعرب مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم ماركوس راشفورد عن خشيته من أن يصبح المجتمع "منقسما أكثر من أي وقت مضى" في أعقاب مقتل المواطن الأميركي الأسود البشرة جورج فلويد الإثنين الماضي على يد الشرطة في مينيابوليس.
وانضم راشفورد الى عدد كبير من نجوم الرياضة الذين طالبوا بالتغيير بعد حادثة مقتل فلويد على يد الشرطة، ما أدى الى حالة اضطراب وأعمال شغب في مختلف الولايات الأميركية والى فرض حظر تجول في مدن كبرى عدة.
ودارت مواجهات في أكثر من عشرين مدينة بينها لوس أنجلوس وشيكاغو وأتلانتا، ما دفع السلطات في هذه المدن إلى فرض حظر تجول ليلا، في حين استدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات الأهلية التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ سنوات عدة.
ومن سياتل إلى نيويورك تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بتوجيه تهمة القتل العمد وتوقيف آخرين في قضية فلويد، الذي قضى اختناقا بعدما ثبّته الشرطي الأبيض ديريك شوفين على الأرض بساقه.
ولم يقف عالم الرياضة متفرجا بحيث أبدى العديد من النجوم الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وخارجها امتعاضهم من سوء استعمال القوة من قبل الشرطة، وبينهم راشفورد الذي قال في تغريدة على تويتر "أعلم أنكم لم تسمعوا أخباري منذ بضعة أيام. لقد كنت أحاول فهم ماذا يجري في العالم. في الوقت الذي كنت أطلب فيه من الناس أن يتحدوا، وأن يعملوا معا وأن يكونوا متحدين، يبدو لي أننا (المجتمع) منقسمون أكثر من أي وقت مضى. الناس يتألمون والناس بحاجة إلى إجابات".
واضاف "أرواح السود مهمة.. ثقافة السود مهمة.. مجتمعات السود مهمة" في اشارة لدعمه حملة "بلاك لايفز ماتر".
ولحق راشفورد البالغ من العمر 22 عاما بزميله في المنتخب الإنكليزي جايدون سانشو في تناول القضية.
وكان جناح بوروسيا دورتموند الألماني احتفل بتسجيله أحد اهدافه الثلاثة في المباراة التي فاز فيها فريقه الأحد 6-1 على بادربورن بلفتة تضامنية مع فلويد، وذلك بارتدائه قميصا تحت قميص الفريق كُتِبَ عليه "العدالة لجورج فلويد"، وقال بعد المباراة "لا ينبغي الخوف من التحدث بصراحة عن الحق".

الأكثر مشاركة