مرتضى منصور يهدد بمستندات 1996.. الزمالك نادي القرن الحقيقي بـ"الأمر الواقع"
كشف رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور بأنه حصل على مستندات تعود إلى عام 1996 سيلجأ إليها خلال رفع ناديه قضية ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لاستعادة حق القلعة البيضاء في الحصول على لقب "نادي القرن" الذي ذهب قبل 20 عاماً لغريمه النادي الأهلي.
وقال مرتضى منصور لقناة الزمالك أمس الأحد: "نمتلك حالياً مستندات من عام 1996 تثبت أن الزمالك جاء ترتيبه أولاً وقت اختيار النادي الذي سيحصل على لقب نادي القرن الإفريقي بينما جاء الأهلي رابعاً"، مشيراً إلى أن "مالعركة التي نخوضها خلال الوقت الحالي مع الاتحاد الإفريقي وليست مع الأهلي".
وكان نادي الزمالك قد رفع لافتات "نادي القرن الحقيقي" على أسواره خلال الأيام الماضية قبل أن ينزلها لحذف شعار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تجنباً لمسائلة قانونية تتعلق بالعلامات التجارية، ثم أعادها بشعاره فقط وكتب عليها: "نادي الزمالك نادي القرن الحقيقي بالإنجازات والبطولات (9 بطولات) وليس بالمحسوبية والمجامالات (7 بطولات)"، في إشارة حقه باللقب قياساً بعدد البطولات التي توج بها في القرن الماضي بحصوله على تسع بطولات مقابل سبعة للأهلي.
وأوضح مرتضى منصور: "إن لافتة نادي القرن ستستمر لأجيال قادمة.. أحيانا لا يحصل الشخص على حقه بالقانون فيضطر للحصول عليه بالأمر الواقع".
وقال نادي الزمالك في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي، أمس الأحد: "أعاد النادي وضع اللافتات بعد الاستجابة لمناشدة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بحذف شعار الاتحاد من على اللافتة، وتأتي تلك الخطوة ضمن الإجراءات التي يتخذها مجلس إدارة نادي الزمالك في الحصول على حقوقه المشروعة بلقب نادي القرن العشرين في قارة أفريقيا، بعد تتويج الفريق بتسعة ألقاب قارية أكثر من أي فريق آخر".
وأضاف البيان: "قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تشكيل لجنة رباعية برئاسة المستشار أحمد جلال إبراهيم، وبعضوية إسماعيل يوسف وهاني زادة وإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى منصور من أجل تجهيز ملف كامل بالمستندات عن أحقية الزمالك في لقب نادي القرن العشرين في أفريقيا، ويسعى مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور الى استعادة حق النادي وجماهيره في الحصول على لقب نادي القرن الإفريقي باعتبار النادي هو الأكثر تحقيقا للبطولات القارية بالقرن العشرين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news