هبوط حاد في أسعار أغلى 10 لاعبين في العالم
تراجعت القيمة السوقية لأغلى 10 نجوم في ملاعب كرة القدم عالمياً بشكل ملحوظ، بسبب فترة التوقف الاضطراري، التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، ولن يكون مقبولاً في المرحلة الحالية سماع أرقام فلكية مثل التي كانت في مرحلة ما قبل الفيروس، بعدما بلغت قيمة أغلى لاعب في العالم نجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي المتوّج بمونديال «روسيا 2019» كيليان مبابي أكثر من 200 مليون يورو، ليهبط سعره 42 مليوناً بعد إلغاء الدوري الفرنسي.
وقدّرت صحيفة «ذا صن» البريطانية حجم الخسارة المالية في سعر زميله في الفريق ونجم المنتخب البرازيلي نيمار بـ25 مليون يورو، ليصبح 122 مليوناً، يليه جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، رحيم ستيرلينغ الذي يساوي 119 بدلاً من 134 مليوناً.
وكان الأسطورة الأرجنتيني قائد برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، بين أبرز المتضررين، بعدما حل في المركز الرابع ليفقد من وزنه المالي 37 مليوناً، وبات يساوي حالياً 119 مليوناً بدلاً من 156 مليوناً، فيما جاء النجم العربي المصري محمد صلاح، في المركز الخامس بـ117 مليوناً، ليخسر من وزنه المالي 21 مليوناً، وفي حال تعثرت عودة الدوري الإنجليزي ستتراجع القيمة السوقية للاعب ليفربول إلى 110 ملايين.
ويعود انهيار أسعار اللاعبين إلى خمسة أسباب اقتصادية رئيسة، يتقدمها تعرّض الأندية الأوروبية الكبرى لخسائر مالية فادحة تسعى حالياً إلى تقليصها بشتى السبل، وأسهلها خفض رواتب اللاعبين، وانهيار أسهم الأندية في البورصة العالمية، وعدم قدرة الإدارات على تنفيذ المشروعات، وإبرام صفقات المستقبل الثقيلة، ولجوء أندية كبرى إلى أسلوب مقايضة اللاعبين لتخفيف الأعباء المالية في شراء اللاعبين بدلاً من دفع الأموال نقداً بالكامل، فضلاً عن تراجع استثمارات الشركات الرياضية في صناعة كرة القدم، والاكتفاء بإحصاء الخسائر أو الدخول في صفقات محدودة.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.