مايكل جوردان يتبرع بمئة مليون دولار لمنظمات مكافحة التمييز
تبرع اسطورة كرة السلة الاميركية مايكل جوردان الجمعة بمئة مليون دولار لمنظمات تكافح من اجل المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية، في ظل موجات احتجاج في مختلف انحاء البلاد على تسبب الشرطة بقتل المواطن الاسود جورج فلويد.
قال بطل الدوري 6 مرات في التسعينيات مع شيكاغو بولز في بيان ان علامته التجارية "جوردان براند" ستوزّع المبلغ على مدى عشر سنوات لمنظمات مختلفة في محاولة لمعالجة "العنصرية المتأصلة".
ويُعد هذا التبرع اكبر مساهمة لشخصية رياضية في العالم لمصلحة منظمات غير ربحية.
وتوفي فلويد عن 46 عاما بعد توقيفه في 25 مايو في مينيابوليس، مختنقاً تحت ركبة شرطي أبيض ضغط على عنقه لمدة تسع دقائق ولم يستجب لاستغاثاته.
أشار البيان "بقدر ما تغيرت الامور، يبقى الاسوأ كما هو".
تابع "حياة السود مهمة. هذا ليس بيانا مثيرا للجدل. حتى يتم القضاء على العنصرية المتأصلة التي تساهم بافشال مؤسساتنا، سنبقى ملتزمين بحماية وتحسين حياة السود".
اضاف "نعلن اليوم ان مايكل جوردان وجوردان براند سيتبرعون بمئة مليون دولار اميركي على مدى عشر سنوات للمنظمات الضامنة للمساواة العرقية، العدالة الاجتماعية وزيادة فرص الحصول على التعليم".
ويُعدّ جوردان من أعظم اللاعبين الذين شهدتهم ملاعب كرة السلة في التاريخ، وتقدر ثروته بـ2,1 مليار دولار.
وكان جوردان (57 عاما) أدان مطلع الاسبوع في بيان "العنصرية المتأصلة" في الولايات المتحدة، قائلا إنه "حزين بشدة، أعاني حقا وغاضب تماما"، وتابع "لقد سئمنا... يجب أن نواصل التعبير السلمي عن الظلم والمطالبة بالاعتراف بالمسؤوليات".
وفي الوثائقي الاخير "الرقصة الاخيرة"، ظهر جوردان في مسيرته الاحترافية وهو يرفض الانخراط او التعليق على قضايا سياسية على غرار بطل الملاكمة محمد علي، مفضلا التركيز على مهمته في الملاعب "لم اكن سياسيا عندما كنت العب. ركزت على مهنتي. هل كنت انانيا؟ ربما. لكن طاقتي كانت هناك".
وأعادت وفاة فلويد إشعال الغضب الذي لطالما شعر به كثيرون حيال استخدام عناصر الشرطة العنف بحق الأميركيين من أصول إفريقية، وأثارت موجة اضطرابات مدنية لا مثيل لها في الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن الشرطة اعتقلت ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال التظاهرات في مختلف أنحاء البلاد الأيام الأخيرة.
واتسعت رقعة المسيرات المطالبة بالعدالة لجميع الأعراق لتصل إلى دول أخرى في العالم.
ومثل ثلاثة من عناصر الشرطة الأربعة الذين أوقفوا فلويد بتهمة استخدام ورقة نقدية مزورة أمام المحكمة للمرة الأولى بتهم التواطؤ في موته. وتم تحديد كفالة بقيمة مليون دولار لكل منهم.
وأما الشرطي الرابع، ديريك شوفين، الذي قام بتثبيته على الارض، فوُجّهت اليه تهمة بالقتل من الدرجة الثانية بينما مثل أمام القاضي الأسبوع الماضي.
قال بطل الدوري 6 مرات في التسعينيات مع شيكاغو بولز في بيان ان علامته التجارية "جوردان براند" ستوزّع المبلغ على مدى عشر سنوات لمنظمات مختلفة في محاولة لمعالجة "العنصرية المتأصلة".
ويُعد هذا التبرع اكبر مساهمة لشخصية رياضية في العالم لمصلحة منظمات غير ربحية.
وتوفي فلويد عن 46 عاما بعد توقيفه في 25 مايو في مينيابوليس، مختنقاً تحت ركبة شرطي أبيض ضغط على عنقه لمدة تسع دقائق ولم يستجب لاستغاثاته.
أشار البيان "بقدر ما تغيرت الامور، يبقى الاسوأ كما هو".
تابع "حياة السود مهمة. هذا ليس بيانا مثيرا للجدل. حتى يتم القضاء على العنصرية المتأصلة التي تساهم بافشال مؤسساتنا، سنبقى ملتزمين بحماية وتحسين حياة السود".
اضاف "نعلن اليوم ان مايكل جوردان وجوردان براند سيتبرعون بمئة مليون دولار اميركي على مدى عشر سنوات للمنظمات الضامنة للمساواة العرقية، العدالة الاجتماعية وزيادة فرص الحصول على التعليم".
ويُعدّ جوردان من أعظم اللاعبين الذين شهدتهم ملاعب كرة السلة في التاريخ، وتقدر ثروته بـ2,1 مليار دولار.
وكان جوردان (57 عاما) أدان مطلع الاسبوع في بيان "العنصرية المتأصلة" في الولايات المتحدة، قائلا إنه "حزين بشدة، أعاني حقا وغاضب تماما"، وتابع "لقد سئمنا... يجب أن نواصل التعبير السلمي عن الظلم والمطالبة بالاعتراف بالمسؤوليات".
وفي الوثائقي الاخير "الرقصة الاخيرة"، ظهر جوردان في مسيرته الاحترافية وهو يرفض الانخراط او التعليق على قضايا سياسية على غرار بطل الملاكمة محمد علي، مفضلا التركيز على مهمته في الملاعب "لم اكن سياسيا عندما كنت العب. ركزت على مهنتي. هل كنت انانيا؟ ربما. لكن طاقتي كانت هناك".
وأعادت وفاة فلويد إشعال الغضب الذي لطالما شعر به كثيرون حيال استخدام عناصر الشرطة العنف بحق الأميركيين من أصول إفريقية، وأثارت موجة اضطرابات مدنية لا مثيل لها في الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن الشرطة اعتقلت ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال التظاهرات في مختلف أنحاء البلاد الأيام الأخيرة.
واتسعت رقعة المسيرات المطالبة بالعدالة لجميع الأعراق لتصل إلى دول أخرى في العالم.
ومثل ثلاثة من عناصر الشرطة الأربعة الذين أوقفوا فلويد بتهمة استخدام ورقة نقدية مزورة أمام المحكمة للمرة الأولى بتهم التواطؤ في موته. وتم تحديد كفالة بقيمة مليون دولار لكل منهم.
وأما الشرطي الرابع، ديريك شوفين، الذي قام بتثبيته على الارض، فوُجّهت اليه تهمة بالقتل من الدرجة الثانية بينما مثل أمام القاضي الأسبوع الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news