"كورونا" وراء "صراع نادي القرن" ومشاكل مرتضى منصور وتركي آل الشيخ مع الأهلي
أثر فيروس كورونا على الرياضة العالمية بشكل عام وتوقفت الحياة في ملاعب الكرة منذ منتصف مارس الماضي، وأدى ذلك إلى الكثير من الأزمات المادية والفنية على اللاعبين والأندية، ولكن كان هناك تأثير من نوع أخر على الرياضة المصرية وبالتحديد الصراع بين الأهلي والزمالك على لقب نادي القرن الإفريقي، والخلافات التي ظهرت أخيراً بين مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت العديد من المشاكل التي لم تحدث من قبل في كرة القدم المصرية، منها أزمة نادي القرن التي عادت للظهور وأزمة حسام عاشور قائد الأهلي ومشاكل رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك مرتضى منصور مع الأهلي، بجانب المستشار النادي الأهلي محمد عثمان الذي قرر الاستقالة من النادي الأهلي للتفرغ لمواجهة مرتضى منصور.
لقب نادي القرن
تسبب توقف الدوري الكبير بسبب أزمة كورونا إلى فتح ملف قديم مر عليه 20 عاماً وهو تتويج النادي الأهلي بلقب نادي القرن، والذي حدث في جنوب إفريقيا من 20 عاما وتسلمه الرئيس الأسبق للأهلي الراحل صالح سليم، إلا أن نادي الزمالك قرر فجأة البحث عن حقه في هذا الموضوع وأنه يستحق اللقب.
حسام عاشور
15 عام وأكثر قضاها لاعب الأهلي وقائده التاريخي والذي حقق 34 لقب ليكون من بين أكثر ثلاثة لاعبين في العالم تتويجاً بالألقاب، ولم نشهد منه في يوم تصريح يسيء لناديه أو يهاجم مجلس الإدارة، لكنه حدث خلاف كبير اثناء توقف الدوري بسبب كورونا، بعدما طلب الأهلي من اللاعب التواصل مع تركي آل الشيخ للتنسيق بخصوص مباراة اعتزاله، ثم حدثت مشكلة بين الطرفين وقرر الأهلي سحب كافة المميزات من اللاعب.
تركي آل الشيخ
دخل رئيس الهيئة العامة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، في مشاكل جديدة مع مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن كانت المياه قد عادت إلى طبيعتها وتبادل الزيارات مع محمود الخطيب إلا أن أزمة حسام عاشور ومحمد سراج جددت الصراع من جديد وربما منذ سنوات طويلة لم نشاهد عضو في مجلس إدارة النادي الأهلي يتحدث بمثل هذه الألفاظ علنا.
مرتضى منصور
دخل مرتضى منصور في مشاكل عديدة مع عدد من الأطراف وهذا أمر طبيعي ويتكرر من وقت إلى أخر، لكن تسبب توقف الدوري في ارتكاب أشياء غريبة منها لافتة نادي القرن الحقيقي ومشكلة رئيس نادي الزمالك مع محمد عثمان المستشار القانوني للأهلي والتي وصلت إلى حد السب والقذف أمام الجمهور.
كل هذه المشاكل والأزمات ربما كانت لم تحدث إذا كان الدوري يسير بانتظام ولا يوجد توقف، لان الجمهور ومجالس الإدارات والإعلام سيكون مشغول بنتائج الفرق، ولكن مع الوضع الحالي فكل طرف يريد أن يظهر أمام الأعلام ليأخذ حقه بطريقته.