أزمة تصريحات في الأردن بين الوحدات والفيصلي.. "الحوامدة يعتبرها مناكفات"

طفت على سطح الأحداث الكروية في الأردن أزمة تصريحات بين الغريمين الفيصلي والوحدات، أثارت جدلا واسعا بين عشاق الناديين بمواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من توقف الدوري الأردني بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، ومن المقرر عودته إلى الحياة في أغسطس المقبل.
وبدأت الشرارة الأولى بين الناديين من تصريح لرئيس الوحدات بشار الحوامدة اعتبر تقليلاً من حجم منافسي فريقه على لقب الدوري، بقوله لصحيفة "رؤيا" الأردنية: "لا يوجد منافس حقيقي للوحدات هذا الموسم"، الأمر الذي استفز جمهور الفيصلي خصوصا أن فريقهم حامل لقب الموسم الماضي والأكثر تتويجاً بالمسابقة (34 لقباً) منذ فجر البطولات الأردنية عام 1944، مقابل 16 لقباً للوحدات الذي ظهر للمرة الأولى بالدوري الأردني عام 1980.
ورد النادي الفيصلي على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "سنترك التصريحات للآخرين، فالبطولات لا تأتي إلا بالعمل والمثابرة، ولو كانت البطولات تأتي بالتصريحات فقط لما كانت خزائننا تفيض بالبطولات المحلية والآسيوية".
ويفاخر جمهور الفيصلي بحصوله على بطولتين قاريتين بتتويجه بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي عامي 2005 و2006، بينما لم يظفر الوحدات ببطولته آسيوية، وتتركز أغلب مناكفات جمهور الفريقين في مواقع التواصل على هذا الجدل.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه مراقبون تصريح الحوامدة استفزازاً، فإن رئيس الوحدات لديه وجهة نظر مغايرة، إذ ظهر خلال مايو من العام الماضي في مقطع فيديو يقول فيه: "في كرة القدم أجمل شيء المناكفات الرياضية التي تعيد الجماهير إلى الملعب"، ووجه رسالة إلى إداري الفيصلي ثامر العدوان: "لا تحلم ببطولات من يوم وطالع".
وكان الموسم الكروي الأردني قد انطلق متأخراً في الموسم الحالي بمسابقة الدرع التنشيطية التي ذهب لقبها للوحدات بعد أداء فني عالٍ بقيادة المدرب الوطني عبدالله أبو زمع، فيما لم تمض سوى جولة واحدة فقط على بطولة الدوري قبل التوقف بسبب كورونا.
وفي المقابل، يقود الفيصلي المدرب الوطني هيثم الشبول الذي تسلم المهمة خلال فترة الحجر الصحي ويستعد لحملة الدفاع عن لقب الدوري.

الأكثر مشاركة