رقمان قياسيان لميسي وسواريز في ليلة تعادل برشلونة أمام سيلتا فيغو

فرط برشلونة بنقطتين ثمينتين في صراعه على لقب الدوري الإسباني، بوقوع الفريق "الكتالوني" أمس، بفخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثلها أمام مضيفه سيلتا فيغو، في مباراة أقيمت لحساب الجولة 32 من عمر "الليغا"، وسجلت المباراة رقميين قياسيين جديدين، جاء الأول عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ارتقى إلى صناعة الهدف 11 لزملائه في الموسم الحالي، منفرداً بقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوريات الخمس الكبرى لعام 2020، والذي تكامل مع رقمٍ قياسي جديد جاء عبر تسجيل الأوروغوياني لويس سواريز لهدفي برشلونة في المباراة، وكسر حاجز الـ 300 هدفاً في مشواره الكروي الاحترافي.

وجاءت أولى أهداف المباراة في الدقيقة 20، عبر رأسية لسواريز، تلقفها من تمريرة متقنة نفذها الارجنتيني ميسي من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يعاود البرغوث في الدقيقة 67 أرسال تمريرة جديدة لزميله سواريز داخل منطقة الجزاء، لم يتوانى الأوروغوياني عن أرسالها إلى الشباك، وتسجيله لهدف الشخصي الثاني له ولفريقه، والذي قاده لبلوغ الهدف 301 في مسيرته، بجانب كونها المرة الأولى التي نجح فيها سواريز في هز الشباك منذ يناير الماضي.

وعلى الرغم من التقدم المستمر لبرشلونة في النتيجة، إلا أن فريق سيلتا فيغو لم يكن الخصم السهل، بعدما نجح لاعبه الروسي فيدور سمولوف في إدراك التعادل للمرة الأولى في الدقيقة 50، قبل أن ينجح الإسباني إياغو أسبلس وعبر تسديدة ماكرة ومن ركلة حرة في إدراك التعادل لفريقه للمرة الثانية.

وجاءت صدارة ميسي على صعيد اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في الدوريات الخمس الكبرى، على حساب الألماني توماس مولر نجم بايرن ميونيخ، وصاحب رصيد 10 تمريرات حاسمة، ومن خلفهما الثلاثي، أنخيل دي ماريا الدولي الأرجنتيني في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والإيطالي فينشينز جريفو لاعب فرايبورغ الألماني، والإنجليزي جادون سانشو الجناح الأيمن لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، ولكل منهم 7 تمريرات حاسمة.

وصعد برشلونة مؤقتاً إلى صدارة الدوري الإسباني برصيد 69 نقطة، بفارق النقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي سيقابل اليوم خارج أرضه فريق اسبانيول.