فرص محمد صلاح في الفوز بلقب هداف الدوري بعد حسم "البريميرليغ"
اقترب النجم المصري محمد صلاح، من تحقيق لقب شخصي تاريخي جديد له ولناديه ليفربول، إذا ما نجح في الفوز هذا الموسم بلقب هداف الدوري الإنجليزي "البريميرليغ"، إذ سيكون ذلك الموسم الثالث على التوالي الذي يستطيع فيه اللاعب الفوز بلقب هداف الدوري، بعد موسمين تاريخيين نجح فيهم باقتدار وقاد فريقه إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وبطولة العالم للأندية.
وكان ليفربول قد حسم لقب الدوري لصالحه قبل 7 جولات من ختام البطولة عقب خسارة مانشستر سيتي أمام تشيلسي، ليحقق الفريق لقب غائب منذ 30 عاماً، وهذا الفوز سيمنح الفريق اللعب بدون ضغوط وهو ما يعطي فرصة للنجم المصري لإحراز مزيدا من الأهداف في الجولات القادمة.
ويشهد سباق هدافي البطولة منافسة شرسة بين 9 لاعبين تفصلهم 5 أهداف فقط في قائمة الهدافين التي يتصدرها لاعب ليستر سيتي جيمي فاردي الذي يعاني بشكل كبير في أخر مباريات فريقه ولم يحرز سوى هدفين في أخر 13 مباراة ويتصدر القائمة برصيد 19 هدف.
ويأتي في المركز الثاني النجم المصري محمد صلاح الذي يسعى للتتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وفرصة صلاح كبيرة مع جدول المباريات السهل نسبيا وجودة فريق ليفربول وقوته الضاربة.
وتضم قائمة الهدافين أيضا لاعب أرسنال بيير إيميريك أوباميانغ (17 هدفا)، ثم لاعب السيتي سيرغيو أغويرو (16 هدفاً) وتعرضت فرص أغوريو لتحقيق الحذاء الذهبي للمرة الثانية بتاريخه لضربة قوية، بعد إصابته مع عودة الدوري، مما يجعل منافسته على الجائزة أمرا شبه مستحيل، ثم هداف فريق ساوثهامبتون داني إنغس (16 هدفاً)، وهو اللاعب الوحيد من فرق المؤخرة الذي ينافس الكبار على لقب الهداف، لكن تواضع فريقه قد يمنعه من خطف الجائزة.
وتعد فرصة محمد صلاح هي الأكبر في حسم اللقب ولكن هذا سيتوقف على مساعدته من قبل زملائه لتسجيل الأهداف والتصدي لركلات الجزاء والكراث الثابثة وهو لم يحدث من قبل خاصة الموسم الماضي عندما رفض ميلنر إعطاء ركلة الجزاء لصلاح الذي كان ينافس على لقب الهداف وفاز به في نهاية الموسم بالتساوي مع ماني وأوباميانغ.