غوارديولا يتعرّض لصدمة أوروبية جديدة

دي بروين: لم نلعب بالطريقة التي أردناها أمام ليون.. نشعر بخيبة أمل

دي بروين سجّل هدف مانشستر سيتي الوحيد في لقاء ليون. أ.ب

قبل عام واحد، فرضت كرة القدم الإنجليزية هيمنتها على بطولة دوري أبطال أوروبا من خلال نهائي إنجليزي خالص للبطولة، حسمه ليفربول لمصلحته بالفوز على توتنهام.

والآن، أصبح المربع الذهبي للبطولة ذاتها في الموسم الحالي، بلا أي ممثل للكرة الإنجليزية بعد خروج مانشستر سيتي على يد ليون الفرنسي من دور الثمانية.

وفشل مانشستر سيتي مجدداً في الفوز بلقبه الأول في دوري الأبطال، بعد خسارته، أول من أمس، أمام ليون الفرنسي 1-3 في الدور ربع النهائي، كما أخفق مدربه غوارديولا في محاولة جديدة لاستعادة اللقب الذي لم يحرزه منذ رحيله عن تدريب برشلونة.

وكان غوارديولا قاد برشلونة للفوز باللقب في 2009 و2011، لكنه فشل بعد ذلك في تحقيق النجاح نفسه مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي.

وقال البلجيكي الدولي، كيفن دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، الذي سجل هدف التعادل للفريق 1-1 قبل أن يخسر أمام ليون: «هناك الكثير من خيبة الأمل، أردنا الفوز بلقب البطولة».

وأوضح: «لم نلعب بالطريقة التي أردناها، المدرب كانت لديه خطة لكننا لم نجد الخيارات والمساحة لتنفيذها، غيرنا أداءنا في الشوط الثاني ولعبنا بشكل أفضل، كان يجب أن نسجل الهدف الثاني، لكننا أهدينا المنافس هدفين».

وأضاف: «إذا كنت تلعب لنادٍ مثل مانشستر سيتي، يتعين علينا الفوز بكل شيء، لم نفز بما يكفي، ولم نلعب بشكل جيد، علينا تقديم ما هو أفضل من هذا في الموسم المقبل».

وقال دي بروين: «كان يجب أن نسجل هدفاً ثانياً، لكننا أهديناهم هدفين».

وكان اللقب الوحيد لمانشستر سيتي خلال هذا الموسم 2019-2020 - الذي أفسدته أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد - هو لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

واحتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإنجليزي خلال الموسم المحلي المنقضي، بفارق 18 نقطة خلف ليفربول، كما خرج من المربع الذهبي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفشل مانشستر سيتي، الذي افتقد جهود مهاجمه الخطير، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، في السيطرة على مجريات اللعب في خط وسط الملعب، ما ساعد ليون على استعادة التقدم 2-1 بهدف من موسى ديمبلي.

وأهدر رحيم ستيرلنغ فرصة تسجيل هدف التعادل 2-2 لمانشستر سيتي، ثم استغل ديمبلي خطأ من الحارس إيدرسون، وسجل هدف الاطمئنان لفريق ليون الذي أنهى المباراة لمصلحته 3-1.

وسيحصل مانشستر سيتي على فترة راحة قصيرة قبل بدء فعاليات الموسم الجديد للدوري الإنجليزي، في منتصف سبتمبر المقبل.

وباءت التغييرات الخططية للمدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، بالفشل، حيث دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع، وهو ما لم يؤتِ ثماره في مواجهة ليون الفرنسي.

ورغم تغيير الخطة في الشوط الثاني من المباراة، لتصبح طريقة اللعب 4/‏‏3/‏‏3، تسببت الأخطاء الفردية في انتهاء المباراة بهزيمة الفريق الإنجليزي.

وودّع كل من ليفربول وتوتنهام وتشيلسي البطولة من دور الـ16، ليظل مانشستر سيتي الممثل الوحيد للكرة الإنجليزية في دور الثمانية من البطولة، علماً بأن الأدوار النهائية للبطولة بداية من دور الثمانية تقام حالياً بنظام بطولة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وكان مانشستر سيتي أطاح بفريق ريال مدريد الإسباني، صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد 13 لقباً، من دور الـ16، لكنه سقط أمام ليون في دور الثمانية.


غوارديولا يلقي باللوم على اللاعبين

دافع المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الإسباني غوارديولا، عن أساليبه الخططية في مباراة فريقه التي خسرها بنتيجة 1-3 أمام ليون الفرنسي، أول من أمس، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كما ألقى باللوم على أخطاء اللاعبين في المباراة أمام ليون الذي التقى مانشستر سيتي في دور المجموعات للبطولة، الموسم الماضي، فخسر ذهاباً وتعادل إياباً، كما أطاح ليون بفريق يوفنتوس ونجم هجومه البرتغالي الشهير، كريستيانو رونالدو، من دور الـ16 للبطولة هذا الموسم.

وقال غوارديولا: «ربما نكسر هذا السجل في يوم ما، سنحاول مجدداً في المستقبل، ربما ننجح يوماً في تحسين هذا السجل».

وأشار غوارديولا: «صنعنا العديد من الفرص، لكننا ارتكبنا خطأ أو اثنين».

وقال: «اللاعبون يجب أن يحصلوا الآن على عطلة، وبعدها سنعود، الموسم المقبل سيكون مهماً للغاية».

ولم ينجح مانشستر سيتي في اجتياز دور الثمانية بدوري الأبطال الأوروبي تحت قيادة غوارديولا حتى الآن.

غوارديولا قاد برشلونة إلى الفوز باللقب الأوروبي مرتين، لكنه فشل مع بايرن وسيتي.

سيحصل مانشستر سيتي على راحة قصيرة قبل بدء الدوري الإنجليزي سبتمبر المقبل.

تويتر