حارس مغربي.. أحد أهم أسرار تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي
أكد إشبيلية الإسباني أن مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أصبحت "ماركة مسجلة" باسمه، بعد تتويجه باللقب للمرة السادسة في تاريخه بفوزه على إنتر ميلان الإيطالي بعد مباراة مثيرة 3-2 أمس في النهائي الذي أقيم في كولن الألمانية خلف أبواب موصدة نتيجة تداعيات "كوفيد-19". وكان نجم المباراة، حارس إشبيلية ياسين بونو، الذي واصل تألقه في التصدي للأهداف المحققة، إذ منع هداف إنترميلان من تسجيل هدف حاسم كان يمكن للإنتر أن يتقدم به في النتيجة 3-2 في الدقيقة 70، حيث انفرد لوكاكو بالكرة مع الكارس، لكن بونو تصدى لها ببراعة.
وأسهم الحارس نفسه في التصدي لكرة تعادل محققة في الدقيقة 91، كما سبق له أن تصدى لخمس أهداف محققة من لاعبي مانشستر يونايتد في مباراة نصف النهائي، وفي مباريات سابقة أخرى، الأمر الذي جعل عدد من لاعبي إشبيلية ومدربهم لوبيتيجي يشيدون بالإسهامات الكبيرة للحارس في البطولة.
وعزز النادي الأندلسي الذي منح مدربه لوبيتيجي لقبه الأولى على الإطلاق، سجله القياسي في المسابقة التي توج بلقبها أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016، حارما إنتر من لقبه الأول على الإطلاق في جميع المسابقات منذ الكأس المحلية عام 2011، وإيطاليا من لقبها القاري الأول منذ 2010 حين توج "نيراتسوري" بالذات بلقب دوري الأبطال.
وكان مهاجم إشبيلية الهولندي لوك دي يونغ متألقا أيضا، إذ سجل هدفين من الثلاثية (12 و33)، وجاء هدف الفوز عن طريق البرازيلي دييغو كارلوس (74)، فيما كان هدفا إنتر من نصيب البلجيكي روميلو لوكاكو (5 من ركلة جزاء) والأوروغوياني دييغو غودين (36).
وكان إنتر بقيادة مدربه أنتوني كونتي يمني النفس باحراز لقبه الأول على الإطلاق في جميع المسابقات منذ الكأس المحلية عام 2011، وإعادة إيطاليا الى منصة التتويج القاري لأول مرة منذ 2010 حين أحرز "نيراتسوري" بالذات لقب دوري الأبطال.
لكن عملاق ميلانو اصطدم بحنكة إشبيلية في هذه المسابقة وفشل في احراز لقبها للمرة الأولى منذ 1998 حين نالها للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بعد أن تلقى الهدف الثالث في وقت صعب من اللقاء بمساعدة هدافه لوكاكو الذي حول الكرة في شباكه بالخطأ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news