أنصار برشلونة تنفسوا الصعداء باستمرار قائد الفريق
7 محطات في 10 أيام رسمت «أزمة ميسي» من الرحيل إلى البقاء
أدخل قرار نجم وقائد فريق برشلونة، ليونيل ميسي، البقاء ضمن صفوف ناديه، البهجة على عشاق الفريق الكتالوني، واضعاً بذلك حداً لفترة عصيبة امتدت 10 أيام، وشغلت الساحة الرياضية العالمية، بعد أن أرسل «البرغوث»، يوم 25 أغسطس الماضي، «فاكساً» مثيراً للجدل، مبدياً فيه الرغبة في تطبيق بند بعقده يسمح له بالرحيل مجاناً، فاتحاً الباب أمام أزمة في أروقة النادي، أدت إلى المطالبة باستقالة رئيس النادي، جوسيب بارتوميو، ثم رفض ميسي الخضوع لاختبارات فيروس «كورونا» قبل بداية التدريبات، ودخول رابطة الدوري الإسباني على خط الأزمة، منوهة بقيمة الشرط الجزائي المحدد في عقد ميسي المحدد بـ700 مليون يورو، ثم وصول والد ميسي ووكيل أعماله، خورخي، إلى برشلونة، الأربعاء الماضي، لحل الأزمة، قبل أن تصل إلى نهايتها بإعلان بقاء اللاعب مع الفريق.
وترصد «الإمارات اليوم» سبع محطات زمنية في 10 أيام شغلت الرأي الرياضي العالمي، وأرّقت عشاق فريق برشلونة قبل أن تنفرج، من خلال مقابلة صحافية مع اللاعب.
25 أغسطس
أرسل ميسي «فاكساً» مثيراً للجدل إلى إدارة ناديه، يطلب فيه تفعيل بند بعقده يمنحه الرحيل بالمجان، ما أدى إلى ردود فعل مختلفة في عالم كرة القدم، وخلق أزمة داخل أروقة برشلونة، وشكّل صدمة لعشاق «البرغوث» والفريق «الكتالوني» حول العالم، في أزمة شغلت حتى السياسيين.
26 أغسطس
في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 26 أغسطس، تقدم النائب السابق لرئيس نادي برشلونة والمرشح لمنصب الرئاسة، خوردي ميستيري، بطلب سحب الثقة من الرئيس الحالي، جوسيب بارتوميو، في تفاعل مع رغبة ميسي في الرحيل، في حين التزم «البرغوث» ومحيطه الصمت جراء هذه المطالبات.
27 أغسطس
أكدت تقارير صحافية إسبانية أن رئيس نادي برشلونة، جوسيب بارتوميو، مستعد للاستقالة من أجل إقناع ميسي بالبقاء، إذ أوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، أن بارتوميو مستعد لمثل هذه الخطوة، في حال أوضح ميسي علناً أنه يمثل المشكلة أمام عدم استمراره مع الفريق.
29 أغسطس
أبلغ ميسي إدارة فريقه عدم الحضور للخضوع لاختبارات فحص فيروس كورونا «PCR»، وذلك قبل بداية التدريبات تحت قيادة المدرب الجديد لبرشلونة، الهولندي رونالد كومان، وأتبعه «البرغوث» بتنفيذ كلمته وعدم حضور التدريبات.
30 أغسطس
دخلت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) على خط الأزمة، بإصدارها بياناً تحذر فيه من أنها لن تقوم بأي إجراء لمنح «البرغوث» بطاقته، في حال لم يتم دفع قيمة الشرط الجزائي المحدد بـ700 مليون يورو، خصوصاً أن عقد ميسي لايزال سارياً مع فريقه الحالي برشلونة، ويمتد حتى 30 يونيو 2021.
2 سبتمبر
وصل والد ميسي ووكيل أعماله، خورخي، إلى برشلونة، بهدف لقاء رئيس النادي، بارتوميو، والتوصل إلى حل للأزمة، خصوصاً أن رئيس النادي، وفقاً لتقارير صحافية إسبانية، أكد أن عدم بقاء «البرغوث» يفرض خيارين، أولهما دفع قيمة الشرط الجزائي، والثاني اللجوء إلى المحكمة.
4 سبتمبر
تبادلت رابطة «الليغا» وخورخي بيانات جديدة حول عقد اللاعب، لم تتزحزح من خلاله رابطة الدوري عن موقفها، في حين أكد خورخي عدم وجود الشرط الجزائي، لتصل الأزمة إلى نهاية المطاف، بالإعلان رسمياً عن استمرار ميسي لموسم آخر مع برشلونة والرحيل مجاناً الصيف المقبل، وذلك في مقابلة صحافية مع ميسي نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news