منتخب إيطاليا ينجو من فخ البوسنة في دوري الأمم.. وهولندا تهزم بولندا
نجا المنتخب الإيطالي لكرة القدم من خسارة أمام البوسنة والهرسك، بعد اقتناصه هدف التعادل 1-1، أول من أمس، على أرضه في فلورنسا، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى من المستوى الأول، ضمن النسخة الثانية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. ويعود الفضل في تعادل إيطاليا للاعب إنتر ميلان، ستيفانو سينسي، الذي سجل الهدف في الدقيقة 67، بعد تقدم الضيوف عن طريق لاعب روما، إدين دزيكو (57).
وفشل المنتخب الإيطالي في تحقيق فوزه الـ12 على التوالي، لكنه حافظ على سجله خالياً من الهزيمة منذ السقوط أمام البرتغال، ضمن النسخة الأولى من المسابقة نفسها في الجولة الثانية أمام البرتغال صفر-1، قبل أن يتوج الأخير باللقب على حساب هولندا.
وخاض المنتخب الإيطالي آخر مبارياته قبل مرحلة تعليق النشاط الكروي جراء فيروس كورونا المستجد، في 18 نوفمبر الماضي، انتهت بفوزه على أرمينيا 9-1 ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2020، التي تم تأجيلها إلى صيف العام المقبل.
في جانب آخر، قاد المهاجم الشاب، الهولندي ستيفن بيرغوين، منتخب بلاده، وصيف النسخة الماضية، للفوز على نظيره البولندي، بتسجيله الهدف الوحيد في اللقاء الذي جمع المنتخبين، أول من أمس، بأمستردام في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، وسجل مهاجم توتنهام الإنجليزي (22 عاماً) هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 61.
وأقيمت المباراة على ملعب يوهان كرويف أرينا، خلف أبواب موصدة في وجه الجماهير بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إرجاء كأس أوروبا 2020، وغياب المنافسات الدولية قرابة 10 أشهر. ولم يسبق للمنتخب البولندي أن فاز على نظيره الهولندي في عقر داره، برغم انتصاراته الثلاثة في 15 لقاء. ويعود آخر فوز لبولندا إلى عام 1979 خلال تصفيات يورو 1980 بنتيجة 2-صفر.
خاض المنتخب الهولندي وصيف النسخة الأولى المباراة في ظل رحيل مدربه، رونالد كومان، المنتقل إلى برشلونة الإسباني الشهر الماضي، وتسلم المدرب، دوايت لوديويغيس، الإشراف على المنتخب البرتقالي موقتاً، في أعقاب انتقال كومان إلى النادي الكاتالوني، بعدما شغل منصب مساعده في العامين الماضيين ونجح في استحقاقه الأول.