ميسي مرشح للتفوق على رونالدو في نادي المليارديرات
كشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، عن توقعات بأن يحمل الموسم الجديد، تفوقاً لنجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، في نادي المليارديرات. واستندت الصحيفة، إلى تقارير "فوربس" عن أكثر الرياضيين دخلاً في العالم، مع شرحٍ مفصل عن الأرقام والارباح وإجمالي الرواتب التي سيجنيها "البرغوث"، جراء قراره البقاء في برشلونة حتى نهاية عقده 2021، والتي ستضاف إلى إجمالي عائداته قبل احتساب الضرائب طيلة مشواره الكروي الناصع من البارسا الممتد على 16 عاماً، ما سيمكنه من التفوق في نادي المليارديرات حتى على البرتغالي رونالدو الذي يعد أول لاعب كرة قدم نجح في اقتحام هذا النادي.
وأسهبت الصحيفة البريطانية، في كيفية تحقيق ميسي لثروته الضخمة، عبر التدقيق في الراتب الخيالي الذي يتقاضاه في الكامب نو، جنباً إلى جنب مع صفقات الرعاية العديدة التي يبرمها الأرجنتيني، والأصول الأخرى المملكة له، إذ أكدت الصحيفة أن الأزمة الأخيرة التي أعلن فيها "ميسي" عن رغبته في الرحيل عن برشلونة، ومن ثم العودة عن قراره والبقاء في "البلوجرانا" لمدة عام أخر، كشفت عن قيمة الراتب الثابت للاعب البالغ 92 مليون دولار، يضاف إليها مكافآت التوقيع والبقاء في صفوف الفريق، التي لم يتم الكشف عنها، بجانب مكافآت الفوز التي يمكن لها مجتمعةً أن ترفع هذا الرقم إلى أعلى من ذلك بكثير.
وأشارت الصحيفة، إلى القيمة التقديرية التي يمكن أن يحصل عليها ميسي في 2021 حيث ينتهي عقده، إذ أشارت إلى أن مشاركة الارجنتيني في 60% من المباريات المقبلة بشعار برشلونة، ستعود عليه بارتفاع راتبه إلى 126 مليون دولار في المتوسط.
واستندت الصحيفة، إلى تقرير "فوربس"، بحصول ميسي على 32 مليون دولار من صفقات الرعاية التي أبرمها في السنوات الأخيرة، من أبرزها شراكته مع مجموعة "أديداس" الرياضية العملاقة والتي يكسب منها أكثر من 12 مليون دولار سنوياً، كما وقع صاحب الـ 33 عاماً شراكة مع كل من "بيبسي" و"هواوي" و"ماستركارد" و"داستوريد"، من بين علامات تجارية أخرى عديدة.
ويستثمر ميسي في شركات ومشروعات مختلفة، إذ كشف نجم في 2019 عن مجموعته الخاصة بالملابس، وذلك بالشراكة مع "جيني هيلفيجر"، شقيقة مصمم الأزياء العالمي "تومي هيلفيجر"، كما يمتلك "ميسي" منتزهاً ضخماً في الصين، والذي من المقرر أن يتم تدشينه في وقت لاحق من العام الحالي، ناهيك عن دخوله قطاع الفندقة والضيافة، حيث اشترى فندقاً من فئة أربعة نجوم بالقرب من مدينة برشلونة، بجانب امتلاكه لفنادق أخرى في كل من مدينتي "إبيزا" و"مايوركا".