أبرزها الظهور الجديد لميسي.. وفكر المدرب الهولندي كومان
4 تحديات تواجه برشلونة في ضربة البداية اليوم أمام فياريال
تتجه أنظار عشاق دوري الدرجة الأولى الإسباني «الليغا» إلى المباراة الأولى لفريق برشلونة اليوم حين يستضيف فياريال على استاد كامب نو. وبعد راحة في أول جولتين من الدوري يبدأ برشلونة المسابقة أمام «الغواصات الصفر»، حيث ستكون أربعة تحديات بارزة أمام الفريق بداية من هذه المباراة المهمة جداً بالنسبة لأنصار الفريق، لترك انطباع جيد عن الموسم الجديد، خصوصاً بعد التحولات الكبيرة التي طرأت على الفريق خلال الفترة القليلة الماضية، وبعد موسم ماضٍ كارثي بامتياز انتهى من دون لقب، وكانت آخر مباراة فيه هزيمة تاريخية في أبطال أوروبا بنتيحة 8-2. ومن أبرز التحديات الكيفية التي سيطبق بها المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان طريقة لعبه وتعطش الجميع في برشلونة للنتائج الإيجابية، بجانب انتظار ما سيقدمه اللاعبون الجدد، ومن سيعوض رحيل المهاجم البارز الأوروغوياني لويس سواريز، بجانب الأهم، وهو قائد الفريق ليونيل ميسي وكيف سيلعب بعد أزمة كبرى بسبب رغبته السابقة في الرحيل ثم بقائه مرغماً.
1- ميسي «المحبط»
شكوك كبيرة تساور أنصار برشلونة حول نجم الفريق الأول ليونيل ميسي، والكيفية التي سيظهر بها بعد أن تم إرغامه من قبل إدارة النادي على البقاء، ورفض مغادرته على الرغم من تقدمه بطلب صريح بذلك، وهو ما أصاب اللاعب بالإحباط بحسب تصريح سابق له. ويخشى جمهور برشلونة ألا يكون ميسي في الموسم الجديد هو نفسه اللاعب الهداف الذي اعتاد عليه الجميع، خصوصاً أن أزمته مع إدارة النادي لم تهدأ بل زادت اشتعالاً قبل يومين فقط من أول مباراة رسمية، وذلك حين اتهم الإدارة بطرد زميله الأورغوياني لويس سواريز، والتخلي عنه بطريقة مهينة لصالح أتلتيكو مدريد، كما رفض ميسي المطالبات بتخفيض راتبه، وتشهد علاقته بالمدرب الجديد كومان توتراً مستمراً. ويضاف إلى هذا كله أنه سيلعب الموسم الجديد وهو مصر على أنه الأخير في عقده وسيرحل مجاناً في الصيف المقبل.
2- فكر تدريبي جديد
التحدي الكبير كذلك سيكون من جانب المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان، وكيف سيوفق بين الحرس القديم واللاعبين الجدد، البوسني ميراليم بيانيتش القادم من يوفنتوس، والبرتغالي ترينكاو من براغا البرتغالي، بجانب استعادة كوتينيو من البايرن. وسيسعى كومان لإعادة برشلونة إلى طريقة اللعب «الشاملة» كونه يحمل فكر المدرب الراحل يوهان كرويف، لكن يبقى السؤال الأبرز هو إمكانية تحقيق ذلك في ظل تقدم أسماء كثيرة في السن، والمشكلات التي عانى منها قائد الفريق ميسي، بجانب عدم تنفيذ إدارة النادي وعودها له حتى الآن بالتعاقد مع بعض اللاعبين الذين رغب فيهم، خصوصاً المهاجم الهولندي ديباي.
3- رحيل سواريز
غادر أبرز قناص في هجوم برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز الفريق قبل يومين إلى أتلتيكو مدريد، بعد ستة مواسم كان فيها الاسم الأبرز بعد ليونيل ميسي. ومن شأن رحيله أن يترك فراغاً كبيراً في الهجوم، إذ لا يملك الفريق حالياً أي لاعب قادر على اللعب في «الصندوق» مثل سواريز، فلاعبون مثل كوتينيو وديمبلي وغريزمان لا يملكون الغريزة التهديفية لسواريز.
في المقابل لم يتمكن النادي من جلب القناص الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من الانتر، ولا الهولندي ديباي من ليون الفرنسي، وكلاهما لاعبان يمكن أن يعوضا سواريز، ما يطرح علامات استفهام حول الشكل الهجومي لبرشلونة في الموسم الجديد.
4- عبء خسارة الـ 8-2
يعلم الجميع في برشلونة أن آخر مباراة رسمية لهم كانت خسارة كارثية ومذلة من البايرن 8-2 في دوري الأبطال. وتسببت هذه الهزيمة في هزات عديدة، رحل بسببها إداريون والمدرب السابق سيتيان، وعدد من اللاعبين المهمين. وستشكل هذه الخسارة عامل ضغط كبيراً من أجل تصحيح الفريق للصورة المهينة التي ظهر بها وسببت صدمة كبيرة لجمهوره، وهذا بجانب أنه في الموسم الماضي خرج صفر اليدين ومن دون أي لقب، وكلها أمور ستشكل ضغطاً كبيراً على الجهاز الفني واللاعبين والمدرب الجديد من أجل تحسين الصورة وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي.
• «الكاتالوني» لا يملك حالياً أي لاعب «قناص» يستطيع تعويض رحيل لويس سواريز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news