البرتغال وإسبانيا يعيدان ذكريات مونديال روسيا ودياً اليوم
يلتقي مجدداً، اليوم، المنتخبان البرتغالي والإسباني في العاصمة البرتغالية لشبونة، في مباراة دولية ودية، يشكل خلالها البرتغال بنجمه كريستيانو رونالدو اختباراً صعباً لـ«لاروخا» المتجدد.
وتخوض إسبانيا مباراتها أمام البرتغال بتشكيلة مختلفة كلياً عن تلك التي واجهت بها رونالدو ورفاقه في المونديال الروسي عام 2018، وتحديداً في 15 يونيو، عندما سجل «الدون» ثلاثية منتخب بلاده.
وحدهم المخضرمان، القائد سيرجيو راموس، صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية (170)، ولاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، وحارس المرمى دافيد دي خيا، يوجدون حالياً في صفوف إسبانيا ضمن التشكيلة التي خاضت مباراة المونديال في سوتشي. ولايزال رونالدو أبرز ستة عناصر من مونديال روسيا الأخير، في تشكيلة البرتغال الذي يقوده فرناندو سانتوس منذ 2014، والراغب في معادلة الرقم القياسي لعدد مباريات مدربي البرتغال، والبالغ 74 مباراة بحوزة البرازيلي سكولاري.