تبرئة العداءة البحرينية سلوى ناصر من انتهاك لوائح المنشطات
أكدت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى أن البحرينية سلوى عيد ناصر بطلة العالم في سباق 400 متر لن تتعرض لعقوبة لأنها لم تنتهك لوائح مكافحة المنشطات. وأوضحت وحدة النزاهة في نص الحكم الصادر اليوم أن ناصر لم تتغيب ثلاث مرات عن اختبارات الكشف عن المنشطات في غضون العام ذاته لأن واقعة الانتهاك الأولى التي حدثت في 12 مارس 2019 كانت مؤرخة في الأول من يناير 2019.
ويذكر أن الاختبارات المثبتة التي تغيبت عنها ناصر كانت في 12 مارس 2019 و24 يناير مما يعني عدم حدوثها خلال عام واحد.
ولم تسجل واقعة الانتهاك الرابعة المحتملة من 12 ابريل 2019، كغياب عن الاختبارات من قبل وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، والمسؤولة عن تنظيم الملفات المتعلقة بالمنشطات، رغم أن المشرف على الاختبار لم يعثر عليها.
ومن الممكن أن يتعرض الرياضيون لعقوبة الإيقاف عامين بسبب عدم الإبلاغ عن أماكن تواجدهم مما يتم اعتباره تغيبا عن اختبارات الكشف عن المنشطات، حيث يتحتم عليهم إبلاغ سلطات مكافحة المنشطات بأماكن تواجدهم خلال فترة محددة كل يوم من أجل إخضاعهم للاختبارات حينما يحين موعدها.
وكانت ناصر فازت بذهبية سباق 400 متر في بطولة العالم العام الماضي، قاطعة المسافة في 14ر48 ثانية ليصبح ثالث أفضل زمن في تاريخ هذا السباق بفارق 54ر0 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الألمانية ماريا كوخ والذي حققته قبل 35 عاما.
وتعرضت ناصر المولودة في نيجيريا والبالغة من العمر 22 عاما للإيقاف مؤقتا بسبب إدعاءات تغيبها عن اختبارات المنشطات في يونيو الماضي.
وتنص اللوائح على أنه حال إدانة ناصر فإنها كان من الممكن أن يتم تجريدها من لقب بطولة العالم بجانب غيابها عن أولمبياد طوكيو.وهناك مهلة 30 يوما أمام وحدة النزاهة للاستئناف ضد الحكم أمام محكمة التحكيم الرياضي.