نادي برشلونة مهدد بالإفلاس خلال أسبوع.. والضغط الأكبر على ميسي
وجه مجموعة من المحامين الذين يمثلون نادي برشلونة خبرا صادما وتحذيرا شديد اللهجة بحسب ما نشرته صحيفة "أس" اليوم، حيث قالوا إن النادي مهدد بشكل جدي بالإفلاس في غضون أسبوع فقط، في حال لم يتم تدارك الأمر في ظل استمرار عجز الميزانية. وقالوا إن النادي لا خيار له إلا بتقليص فاتورة الرواتب، وعلى رأسها الخاصة باللاعبين، وبقيمة 190 مليون يورو.
وقالت الصحيفة إن اجتماعا مهما عقده محامون عن النادي بلاعبي الفريق الأول أمس، وكان أهم ما جاء فيه تأكيدهم أن "النادي مهدد بالإفلاس بنهاية الأسبوع المقبل، في حل لم يتم تقليص فاتورة الرواتب بـ190 مليون يورو. وقالوا إن تعاون اللاعبين مهم للغاية للحفاظ على النادي وحمايته من أزمة مالية خانقة للغاية. وأكدوا أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع كافة اللاعبين بحلول 5 نوفمبر المقبل، سيتجه النادي إلى إعلان إفلاسه رسميا في يناير المقبل، كإجراء قانوني مترتب على الخسائر المادية الهائلة والازمة المالية التي يعانيها منذ فترة.
ومن المشاكل الكبيرة التي تواجه النادي تلك المتعلقة بقائد ونجم الفريق ليونيل ميسي، إذ يتقاضى لوحده سنويا ما يعادل 60 مليون يورو، بجانب المكافآت والحوافز والتي تصل جميعها إلى نحو 90 مليون يورو. وقالت إن الضغط الكبير سيكون على ميسي أكثر من غيره، كون تقليص راتبه السنوي مع المكافآت والحوافز بنسبة 50% من شأنه أن يحقق انفراجة كبيرة في الازمة المالية للنادي، والمستمرة أكثر بسبب غياب الجماهير عن المدرجات بسبب تأثير جائحة كورونا، حيث كان شباك التذاكر في استاد كامب نو يدر بأموال كبيرة على خزينة النادي تعادل أكثر من 40% من مداخيله السنوية.
وحضر الاجتماع أيضا، كارلس تسوكيتس الذي يدير شؤون النادي مؤقتا بعد استقالة الرئيس جوزيف بارتوميو، وأكد في كلمته للاعبين إن الازمة المالية خانقة، واللاعبون مطالبون بالتعاون مع الإدارة لتخفيف العبء المالي على كاهل النادي.