مارادونا يتصدر "تويتر".. ومغردون: "وداعا يا قدوة الأجيال الكروية وصانع الذاكرة"
تصدر وسم "مارادونا"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بعد الإعلان عن وفاة نجم الكرة الأرجنتينية دييغو مارداونا، الذي توفي عصر اليوم الأربعاء عن عمر يناهز الـ60 عامًا.
وتفاعل آلاف المغردون مع الوسم من مختلف البلدان، وعبروا من خلاله عن ألمهم لرحيل من وصفوه بـ "أسطورة كرة القدم"، وقدوة الأجيال الكروية على مدى عقود.
وعبر المغردون عن حزنهم وألمهم لسماع نبأ وفاة مارادونا، مشيرين إلى أن رحيله يشكل خسارة كبيرة لكرة القدم التي كان أحد أبرز وأهم أعمدتها، فقال أحدهم: "خبر مؤلم وحزين.. رحيل مارادونا خسارة كبيرة لكرة القدم.. وادعا يا اعظم من لمس الكرة".
كما قال مغردون إن مارادونا هو من شكل ذاكرتهم الكروية فكان قدوتهم وراسما لأمنياتهم ومصدرا لفرحهم، فقال أحدهم: "رافقنا عمرا ، حدد مواعيدنا ، صنع أمسياتنا ، ورسم أمنياتنا ، أجيالا أتخذته قدوتها الكروية ، قلب كرة القدم توقف الليلة.. وداعا يا صانع الفرح".
ووصف مغردون مارادونا بالأسطورة التي لن تتكرر، فقال أحدهم: "افضل من لمس كرة القدم .وابدع داخل المستطيل الاخضر.. مارادونا اسطورة لن تتكرر ابدا".
وقال آخر: "مارادونا الساحر الأسطورة الذي أعاد اختراع كرة القدم ، يرحل عن حياتنا ، و لكن سحره وهو يحتضن الكرة لن يرحل.."
كما شارك بعض المغردين من غير المهتمين بكرة القدم، وقالوا إنهم وعلى الرغم من عدم اهتمامهم بهذا اللعبة إلا أن مارادونا كان شخصا استثنائيا لا يمكن أن يمر دون أن يترك أثرا، ذاكرين مواقفه الانسانية الكثيرة خلال مسيرته، فقالت إحدى المغردات: "لا تعنيني كثيراً شؤون كرة القدم.. لكن مارادونا حكاية أخرى.. لطالما كان رفيقاً للمناضلين ولطالما أسعد قلوب الفقراء والبسطاء. الرحمة والمغفرة للأسطورة مارادونا".
من جانب آخر نشر الحساب الرسمي للنسخة العربية من "ويكيبيديا"، الموسوعة الرقمية الأولى عالميًا، تغريدتين عن وافاة مارادونا، كانت الأولى: "تُوفيَّ اليوم أسطورة كرة القدم عَبْرَ كُل الأزمان، الذي قاد الأرجنتين إلى تحقيق بطولة كأس العالم 1986، وصنع اسمًا لنادي مغمور في إيطاليا، وصفهُ بيليه بأنه "مرجع كرة القدم"، ظاهرة الظواهر، ومُلهم الأساطير، الأعجوبة الأرجنتينية دييغو أرماندو ماردونا".
كما نشرت في تغريدتها الثانية اقتباسا للأديب الراحل محمود درويش واصفًا من خلاله مارادونا، في العام 1986م، قائلا: "ماذا نفعل بعدما عاد مارادونا إلى أهله في الأرجنتين؟ مع منْ سنسهر، بعدما اعتدنا أن نعلّق طمأنينة القلب، وخوفه، على قدميه المعجزتين؟ وإلى منْ نأنس ونتحمّس بعدما أدمناه شهرًا تحوّلنا خلاله من مشاهدين إلى عشّاق؟".
وفي سياق متصل، اجتاح وسما #دييغو و #كرة_القدم على "تويتر" تزامنا مع اطلاق وسم #مارادونا، ليصبح بذلك نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، الأكثر تفاعلا على مواقع التواصل.