تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام يكلف اليابان مليارات الدولارات

كشف مسؤولون باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة اليابانية طوكيو، أن تأجيل الأولمبياد إلى العام المقبل، بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتطبيق إجراءات الوقاية اللازمة للحد من انتشار العدوى، سيكلفان اليابان مليارات الدولارات من النفقات الإضافية.

وذكر المدير العام للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، توشيرو موتو، أن التكاليف الإضافية ستبلغ نحو 294 مليار ين (2.8 مليار دولار)، منها 198 مليار ين هي تكاليف عملية التأجيل.

وتتحمل اللجنة المنظمة، ومدينة طوكيو، والحكومة اليابانية، التكاليف.

ومن الأمور التي رفعت قيمة التكاليف الإضافية المنتظرة، حقيقة أن المنشآت الرياضية وكذلك القرية الأولمبية يجب تأجيرها للعام المقبل، علماً بأنه جرى تقليص النفقات المتعلقة بالمقار الإدارية والإعلانات، وكذلك الفعاليات الاحتفالية.

وكان من المتوقع أن تبلغ كلفة استضافة الأولمبياد 1.35 مليار ين، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية والسلطات اليابانية في مارس الماضي، تأجيل الدورة إلى العام المقبل بسبب أزمة «كورونا».

وتجاوز منظّمو الأولمبياد بالفعل قيمة الموازنة التي كانت معلنة من قبل، بفارق كبير.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية أن أولمبياد طوكيو هو الأعلى كلفة في تاريخ الدورات الأولمبية، وتتم تغطية أغلب الكلفة من قبل دافعي الضرائب في اليابان.

ومن المقرر أن يقام أولمبياد طوكيو في الفترة بين 23 يوليو والثامن من أغسطس 2021، وتقام الدورة البارالمبية في الفترة ما بين 24 أغسطس والخامس من سبتمبر.