عالم سباقات الخيل والفروسية يودع الأمير خالد بن عبدالله آل سعود

ودع عالم الفروسية وسباقات الخيل، الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، عن عمر يناهز 84 عاماً، ويعد أحد أبرز ملاك ومربي الخيول المهجنة في العصر الحديث، خاصةً في أوروبا وأمريكا، ومالك علامة "جدمونت" العالمية التي انتجت مزارعها فحول بحجم الأسطورة الغير مهزوم "فرانكل"، والجواد الراحل "أورغيت" الفائز بكأس دبي العالمي في نسخة عام 2017. وأعلنت الوفاة رسميا اليوم من قبل وكالة الأنباء السعودية.

وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على مسيرة الأمير الراحل، ومن ضمنها صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي تناولت إنجازات الخيول التي امتلكها على صعيد سباقات الخيل العالمي سواء في أوروبا وأمريكا، بجانب الجوائز التي حصدها على الصعيد الشخصي، من أبرزها حصوله على جائزة "إكليبس" التقديرية في الولايات المتحدة الأميركية في 17 مناسبة، تقديراً لأدائه كبطلٍ للملاك في أمريكا، بجانب فوزه ببطولة الملاك في بريطانيا أعوام 2003 و2010 و2011.

وأوضحت الصحيفة أن عالم الخيل، يودع شخصية مرموقة في عالم السباقات، خصوصاً أن شعار الأمير خالد بن عبدالله، المتمثل بالألوان الشهيرة الأخضر والوردي لقمصان الفرسان الذين تولوا قيادة الخيل التي يمتلكها الأمير، نجحت في حصد أكثر من 500 انتصاراً على ساحة الخيل العالمي، جاء 440 منها بخيول من انتاج المزارع الخاصة بالأمير، من ضمنها 118 انتصاراً في سباق مصنف ضمن الفئة الأولى "جروب 1" الأعلى تصنيفاً عالمياً.

وأشارت الصحيفة إلى تعامل الأمير مع مجموعة من كبار المدربين في أوروبا والولايات المتحدة، الذين أصبحوا من قائمة اساطير هذه الرياضة، من أبرزهم هنري سسيل، وباري هيلز، وكريكيت هيد ماريك، واندريه فابر، وباسكال باري، وديرموت ويلد، والسير مايكل ستاوت، وجون غوسدن، وفي أمريكا أبرزهم بوبي فرانكل، وحالياً بيل موت، بوب بافرت، براد كوكس، وشاد براون.

وأسهبت "ذا صن" تاريخ ارتباط الأمير خالد في سباقات الخيل العالمي منذ 1957، ودخوله في العام 1977 سباقه الأول بصفة مالك للجياد، قبل أن يصبح في العام 1980 أول الملاك في منطقة الشرق الأوسط الذين يتوجون بلقب سباق كلاسيكي، حين فاز الجواد الذي يمتلكه "تون فاكت" بلقب الـ "2000 غينيز" الإنجليزي، قبل أن تتواصل انتصارات الجياد التي يمتلكها بألقاب الـ "غينيز" مع كل من الجواد "دانسينغ بريف" في عام 1986، و"زافونك" في 1993، ثم "فرانكل" في 2011.

 

 

 

تويتر