"الأولمبية الدولية" تحذر من استبعاد رفع الأثقال من ألعاب 2024
حذَّر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أمس من إمكانية استبعاد رياضة رفع الأثقال في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في باريس عام 2024، إذا استمر الاتحاد الدولي في تجاهل الإصلاحات المطلوبة في مكافحة المنشطات والحوكمة. وقال باخ في ختام اجتماع للجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية: "إن الوضع يزداد خطورة، فقد أعربت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية عن قلقها البالغ إزاء عدم وجود تغييرات مهمة بخصوص الادارة والثقافة داخل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال".
وأضاف "العديد من التغييرات التي طلبتها اللجنة الأولمبية الدولية، والوكالة الدولية للفحوصات (وهي الوكالة التي عهد إليها الاتحاد الدولي لفرع الأثقال برنامجه لمكافحة المنشطات) ومن قبل خبراء مستقلين تم تجاهلها من قبل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال على الرغم من تحذيراتنا".
وحذر باخ قائلا "لذا، تريد اللجنة التنفيذية أن تكون واضحة جدا بقولها إنه إذا لم يتم إجراء هذه التغييرات بطريقة مرضية وفي الوقت المناسب، فسيتعين عليها دراسة مكانة رفع الأثقال في برنامج الألعاب الأولمبية في باريس والألعاب الأولمبية المقبلة". واهتزت رياضة رفع الأثقال منذ سنوات بسلسلة من فحوصات إيجابية للمنشطات، وكذلك من خلال اتهامات بالفساد، ما جعل الاتحاد الدولي لعدة سنوات تحت أعين اللجنة الأولمبية الدولية التي هددته سابقا باستبعاده من الهيئة الأولمبية.
وعلى الرغم من رحيل رئيسه المثير للجدل المجري تاماس آجان، تستمر فضائح الاتحاد الدولي لرفع الاثقال بشأن المنشطات. ونشرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في نهاية أكتوبر الماضي، تحقيقا مفاده أن 18 رباعاً من ست دول يشتبه في أنهم قدموا عينات بول مزورة بالتواطؤ مع "بدائل" رياضيين يشبهونهم خلال فحوصات للمنشطات.