امرأة تقف وراء الفضيحة التي لحقت برئيس برشلونة السابق
ذكرت وسائل إعلام إسبانية اليوم أن الفضيحة التي تورط فيها رئيس نادي برشلونة السابق، جوزيف بارتوميو، وتعرض على إثرها للاعتقال أمس، ثم الإفراج عليه اليوم بشروط، تقف وراءها امرأة هي التي وشت به، وفضحت أسرار ما بات يعرف اليوم بـ"بارسا-غايت".
ويتهم الادعاء العام الإسباني بارتوميو بالفساد المالي، وكذلك مسؤولين سابقين في برشلونة، هم أوسكار غرو المدير العام السابق لبرشلونة، ورومان بونتي، مدير سابق للخدمات القنانونية، وكذلك مستشار الرئيس السابق، خايمي مانسفيرير.
وذكر تقرير لصحيفة "إل بيريديكو" الإسبانية أن تحقيقات الشرطة الإسبانية، التي فتحت منذ السنة الماضية في قضية الفساد التي تشوب علاقة شركة العلاقات العامة "أي 3 فانتشرز"، والرئيس السابق ومعاونيه، بُنيت على اعترافات وتفاصيل سربتها نويلا روميريو، التي سبق لبارتوميو أن طردها من عملها بالنادي.
وقامت روميرو بإمداد الشرطة الإسبانية بالعديد من الوثائق، التي تثبت تحايلا في المبالغ المالية التي تم التعاقد فيها مع شركة العلاقات العامة، بجانب استخدامها من قبل بارتوميو للنيل من سمعة نجوم الفريق الاول لبرشلونة، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وجيرار بيكيه، إلى جانب بعض الشخصيات التي عبرت عن نيتها الترشح ضد بارتوميو، الذي استقال نهاية العام الماضي.
وتقول الشرطة، إن المتواطئين قاموا بإخفاء العقود والإيصالات الحقيقية بطريقة محترفة، وتم التحايل في ذلك على الجهة العليا المسؤولة عن مراقبة سير الامور في إدارة برشلونة. يذكر أن هذه الفضيحة كانت أحد أبرز الأسباب التي جعلت ميسي يرغب في الرحيل عن برشلونة الصيف الماضي، قبل أن يتراجع عن قراره بسبب تمسك إدارة بارتوميو السابقة بدفعه الشرط الجزائي التعجيزي البالغ 750 مليون يورو.