صاحب واقعة سؤال موت نجم الزمالك.. احترموا عقول الناس
دعا الاستاذ بكلية الحقوق في جامعة أسيوط المصرية، الدكتور أحمد عبد الموجود الميري، من هاجموه بسبب السؤال الخاص الذي وضعه في ورقة اسئلة الامتحان والتي افترض فيها وفاة لاعب الزمالك، المغربي أشرف بن شرقي، إلى احترام عقول الناس.
وعلق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، بعد الجدل المثار في مصر حول قضية "بن شرقي"، قائلا:" نتيجة ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي من لغطِ وسوء فهمٍ وتقديرٍ بخصوص امتحان الفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة سوهاج فإنني أود أن أوضح الآتي:
أولاً-أن الامتحان متعلق بمقرر القانون الدولي الخاص الذى تتناول قواعده كيفية حل وتسوية المنازعات الخاصة الدولية التي تحتوى على عنصر أجنبي، يحمل جنسية أخرى ، وبالتالي فالتطبيقات العملية للمقرر النظري هي خير وسيلة لفهم الطلاب وإدراكهم حتى لا يصطدموا بالواقع العملي مختلفاً عما درسوه وتكون عوناً لعم أثناء عملهم بالمحاماة أو الهيئات القضائية أو غيرها من مجالات القانون .
ثانيا-إنني أُكِن كل الاحترام والتقدير لنادى الزمالك العريق وكافة الأندية المصرية بجميع لاعبيها وأعضائها وجماهيرها فهم يُمثلون بلدنا الحبيبة وواجبٌ علينا مساندتهم، وهو الدافع وراء الاستعانة برموزٍ مشهورةٍ ومحبوبةٍ على سبيل الافتراض في تطبيقاتنا العملية.
ثالثاً-أن السؤال كان عبارة عن افتراضاتٍ لا تمت للواقع بأي صلة ٍ لم يُقصد منها الإساءة ولا التشهير ولا التعرض، والدليلُ أن كل وقائع القضية افتراضية وفي إطار توصيل المعلومة بشكلٍ أسرعٍ وأفضلٍ للطلاب.
رابعاً-يجب ألا يقودنا التعصب والانتماء الكروي إلى اللغط وتفسير الأمور على غير حقيقتها، فالرياضة أخلاق واحترام ويؤسفني تناول البعض وقائع القضية على أنها خبر وحدث، فأنا لست صحفياً ولا إعلامياً.
خامساً-أدعو أصحاب النفوس المريضة والاستغلاليين إلى احترام عقول الناس واحترام أنفسهم وعدم استغلال الموقف لصالحهم لتحقيق أهداف ومارب أخرى، واستغلال الفئة العريضة من مشجعي نادى الزمالك المحترمين لتحقيق مكاسب شخصية، وأتمنى منهم التركيز فيما هو أهم وأجدر .
سادساً-وأخيراً فإنني أتقدم بخالص التقدير والاحترام والدعاء بدوام الصحة والعافية للاعبنا الموهوب المخضرم أشرف بن شرقي لاعب نادى الزمالك، فمهارتك وإمكانياتك وعشق الجماهير لك أكبر من أن ينال منه شيء ولكن الاستعانة بك كرمزٍ مشهور ٍ ومحبوب ٍ وموهوبٍ دليلٌ على مكانتك بالقلوب ولا عزاء لضِعاف النفوس.