ناجٍ من كارثة طائرة شابيكوينسي في 2016 ينجو مجدداً من فاجعة أدت لمصرع 22 شخصاً
ذكرت صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية اليوم أن أحد الناجين الستة من كارثة تحطم طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي في مدينة ميديلن الكولومبية سنة 2016، أثار ذهول الكثيرين مجددا، بعد أن نجا من موت محقق على إثر تحطم حافلة ما أودى بحياة 22 شخصا.
وكان إروين توميري قد نجا من موت محقق، بعد تحطم الطائرة قبل 5 سنوات، ما أدى إلى مقتل 71 شخصا، بينهم الجهاز الفني للفريق، و19 لاعبا، في نوفمبر 2016. وللمرة الثانية تكتب حياة جديدة لتوميري (30 سنة)، بعد أن خرج حيا من تحطم حافلة بالقرب من إحدى الهضاب على ضواحي مدينة كوشامبا البوليفية، حيث كان 52 شخصا يستقلون الحافلة، قبل أن تهوي وتتحطم، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا، وتعرض 30 لجروح مختلفة، بين الخطيرة والخفيفة، بينهم توميري، الذي تم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، حيث لم يتعرض لإصابات خطيرة.
وقال توميري، الذي عمل سابقا ضمن الطاقم الذي قاد طائرة شابيكوينسي، وأكد أنه خلال سفره على متن الحافلة كان يستمع إلى الموسيقى، قبل أن تتعالى صرخات الناس، بعد أن بدأت الحافلة تهتز بقوة وتخرج عن مسارها، لتتحطم بعد ذلك.
يذكر أن شابيكوينسي كان في طريقه إلى كولمبيا للمشاركة في مباراة ضمن كأس "سود اميريكانا"، ولم ينج سوى ستة أشخاص، بينهم توميري وموظف آخر، وكذلك ثلاثة لاعبين، هم حارس المرمى جاكسون راكنار، والذي تم بتر إحدى رجليه، وكذلك الصحافي رافايل هينزل، وقد توفي بعد الحادثة بثلاث سنوات بسبب أزمة قلبية.