أسطورة مانشستر روي كين اعتزل للبقاء بجوار أسرته..وأصاب الملل عائلته بعد شهرين
فرض الإغلاق العام والمتكرر في العديد من دول العالم منذ بدء تفشي فيروس كورونا "كوفيد -19" حالة من الملل على الكثير من الأسر، بسبب اضطرار الكثير من الأباء لتمضية أغلب وقتهم في منازلهم. وعايش أسطورة المنتخب الأيرلندي ومانشستر يونايتد السابق روي كين، وضعاً مشابهاً، ليس فقط خلال فترة كورونا، بل قبلها بسنوات عدة حين قرر اعتزاله كرة القدم في العام 2006، لكن عائلته لم تتحمل ذلك الوضع وعانت من الملل لوجوده الدائم في المنزل، كما تحدث كين عن ذلك في سيرته الذاتية.
ويروي الأسطورة الأيرلندية أنه كان خلال فترته في الملاعب يستمتع مع أسرته بالبقاء في المنزل أكثر من أي شيء آخر، بما في ذلك الاحتفال مع زملائه بالألقاب التي حققها مع "الشياطين الحمر"، ومن بينها دوري أبطال أوروبا عام 1999، الذي لم يكن مهتماً بالاحتفال به وكان يرغب في انتهاء الاحتفالات سريعاً من أجل العودة إلى المنزل مع زوجته تيريزا وأطفاله.
ويحكي أنه حينما كان قريباً من إنهاء مشواره، بدأ في رسم ملامح حياته عقب الاعتزال، وكان محورها البقاء لفترة أطول مع العائلة والذهاب في رحلات عائلية والسير في الحدائق، لكنه تفاجأ بعد شهرين بأن عائلته تريد منه العودة إلى العمل مجدداً.
ويقول كين مازحاً في تقرير نشرته "ذا صن": "كانت لدي رغبة في قضاء المزيد من الوقت معهم بعد الاعتزال، لكن بعد اتخاذ القرار بشهرين كانت العائلة تريد مني العودة إلى العمل، حينما عرضت علي وظيفة للانضمام إلى سندرلاند كانت عائلتي تنظر إلي وتقول بشكل مباشر إنها ستستمتع ببقائي في المنزل ولكن ليس بصورة دائمة". ولدى روين كين المتزوج من تيريزا دويل خمسة أطفال هم: شانون وكاراغ وأيدان وليا وألانا، وتعود قصة لقائهما الأول إلى عام 1992، حينما كان اللاعب في صفوف فورست،
وكانت وقتها مخطوبة لشخص أخر، وكانت تعمل كمساعدة طبيب أسنان، وبعد انفصالها دخلا في قصة غرامية تم تتويجها بالزواج في إحدى الكنائس في منطقة كورك.
ونادرا ما يتحدث روي كين عن زوجته، لكنه فتح قلبه ذات مرة خلال مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز ووصفها بالصخرة، وقال: تفهمني أكثر من نفسي، وهي في حياتي مثل الصخرة الثابتة".