صديقان سيحتفل أحدهما للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوروبا
يشهد نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يجمع مانشستر سيتي مع تشيلسي في 29 مايو المقبل، مواجهة خاصة ستجمع الصديقين، الجزائري رياض محرز مع الفرنسي نغولو كانتي، إذ يسعى كل منهما للفوز باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
ويرتبط محرز بصداقة خاصة مع كانتي خصوصاً أن نقطة انطلاق كل منهما إلى عالم النجومية جاءت عندما لعبا سوياً في صفوف ليستر سيتي الإنجليزي، عندما أسهما في الفوز التاريخي لـ "الثعالب" بلقب الدوري الإنجليزي في 2016 للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ورغم أن كانتي ومحرز حقق كل منهما لقب الدوري مجدداً مع تشيلسي ومانشستر سيتي، كما أن النجم الفرنسي فاز مع "الديوك" بلقب كأس العالم 2018، بينما قاد محرز منتخب الجزائر للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا 2019، ولكن تعد بطولة دوري أبطال أوروبا هي اللقب الذي يحلم كل منهما بالفوز به.
ويقدم النجم الجزائري موسماً استثنائياً مع مانشستر سيتي، إذ اقترب محرز من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة في تاريخه بعدما فاز باللقب مرتين بواقع مرة مع ليستر سيتي والمرة الثانية مع "السيتي"، كما لعب محرز دور البطولة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بإحرازه هدف الفوز على باريس سان جيرمان في لقاء الذهاب لتنتهي المباراة بفوز السيتي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يكرر النجم الجزائري تألقه في لقاء الإياب بإحرازه هدفين.
في المقابل لا يختلف الوضع بالنسبة إلى نغولو كانتي الذي يعد أبرز الأوراق الرابحة بالنسبة للمدرب الألماني توماس توخيل، إذ حصل لاعب الوسط الفرنسي على لقب أفضل لاعب في مباراة تشيلسي وريال مدريد في نصف النهائي ويعول توخيل كثيراً على كانتي في مواجهة الهجوم القوي من مانشستر سيتي.