محمد صلاح يتراجع عن "فخر العرب".. محرز وزياش يتنافسان على اللقب
يتسابق النجمان الجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش على لقب "فخر العرب" في الموسم الحالي عندما يتواجه فريقيهما مانشستر سيتي وتشيلسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، السبت (الساعة 23:00 بتوقيت الإمارات)، في وقت خرج النجم المصري محمد صلاح من الحسابات لكونه لم يحقق أي لقب بموسم 2020-2021، وخسر لقبه الفردي المفضل "هداف الدوري الإنجليزي" بفارق هدف عن لاعب توتنهام هاري كين.
ويعتبر رياض محرز أوفر حظاً للفوز بالبطولة الكبيرة خصوصاً أنه يحجز مقعداً أساسياً في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا ويتعملق مع "السماوي"، فيما يعاني زياش بحثاً عن دقائق لعب تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، الأمر الذي يدفع عشاق النجم الجزائري إلى ترشيحه للقب "فخر العرب" واعتباره أحد أفضل 10 لاعبين في العالم حالياً، وربما منافسته على الكرة الذهبية في حال سجل وبدا تأثيره واضحاً في المشهد الأوروبي الأخير، فضلاً عن كونه قاد "السيتيزن" قبل أيام للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.
أما زياش الغائب عن مباريات تشيلسي منذ بداية الموسم، فقد يحصل على فرصة ذهبية للمشاركة في نهائي الأبطال وقد يغتنمها على أكمل وجه ويحرز هدفاً حاسماً قد يجعله مرشحاً ليكون "فخر العرب".
وفي حال نجاح محرز أو زياش في التهديف، فإنهما سيكرران الإنجاز التاريخي الذي حققه الجزائري رابح ماجر، ومحمد صلاح بصفتهما اللاعبان العربيان الوحيدان اللذان سجلا في نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ أحرز ماجر أحد أجمل الأهداف بتاريخ دوري أبطال أوروبا في عام 1987 بالكعب بقميص بورتو البرتغالي على حساب بايرن ميونيخ (2-1)، وفي المقابل، أبدع محمد صلاح مع نادي ليفربول وسحر العالم بحضور قوي وأحرز هدفاً في النهائي الأوروبي بمرمى توتنهام (2-صفر)، في 2019.
ويعتبر "فخر العرب" لقباً فخرياً من صنيعة الجمهور العربي الذي يثير الجدل في كل موسم حول أحقية لاعبه العربي المفضل في الملاعب الأوروبية، وكان محمد صلاح قد استحوذ عليه في الفترة الأخيرة وتحديداً منذ قدومه إلى ليفربول في صيف 2017 ومشاركته مرتين في نهائي دوري الأبطال وحصل على اللقب عام 2019 فيما لم يسبق لمحرز وزياش بلوغ النهائي على الرغم من أنهما صالا وجالا في أوروبا لكنهما نجحا أخيراً بالوصول إلى قمة الأضواء مع المان سيتي وتشيلسي وأصبحا مرشحين للفوز بمسمى "فخر العرب" هذا الموسم.