بسبب كورونا.. منتخب إسبانيا يخصص فريقا موازيا في "يورو 2020"
أنشأ المنتخب الإسباني "فقاعة" صحية لـ 11 لاعباً احتياطياً إضافياً، ليكونوا فريقاً "موازياً" قادراً على خوض نهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الجمعة، وذلك في حال ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف "لا روخا. وبعد الإعلان عن إصابة القائد سيرجيو بوسكيتس بالفيروس مساء الأحد، كشف الاتحاد الإسباني للعبة في وقت متأخر الثلاثاء عن حالة إيجابية ثانية تعود للمدافع دييغو يورنتي.
وفي ظل هذا الواقع وإمكانية ظهور حالات عدوى جديدة، قرّر المنتخب توسيع تشكيلته الاحتياطية اذلتي ضمت في بادىء الأمر ستة لاعبين، باضافة 11 آخرين من أجل تعويض أي غيابات محتملة عن النهائيات القارية. وقال المنتخب الإسباني في بيان على موقعه إن "الفريق الفني للمنتخب الإسباني قرر أن الدوليين الـ11 الذين تم استدعاؤهم في البداية للمباراة ضد ليتوانيا سيبقون تحت تصرف المنتخب الإسباني، مع المشاركة في التمارين المقررة تحت اشراف لويس أنريكي الأربعاء في 9 يونيو اعتباراً من الحادية عشرة صباحاً".
وتم انشاء هذه "الفقاعة الموازية" كاجراء احترازي في حال ظهور حالات إيجابية أخرى مرتبطة باصابة بوسكيتس ويورنتي بحسب ما أفاد "لا روخا". وتضمنت تشكيلة اللاعبين الـ11 الاحتياطيين كلاً من ألفارو فرنانديس، أوسكار مينغيسا، مارك كوكوريا، براين خيل، خوان ميراندا، غونساليس فيار، بوسو، ابراهيم دياس، سوبيمندي، يريمي بينو وخافي بوادو.
وشارك جميع هؤلاء اللاعبين في المباراة الودية التي أقيمت الثلاثاء في ليغانيس وفاز بها "لا روخا" برباعية نظيفة على ليتوانيا. وبعد الإعلان الأحد عن إصابة بوسكيتس، عبر الاتحاد الإسباني في وقت متأخر ليل الثلاثاء عن "أسفه للاعلان عن أن فحص المدافع دييغو يورنتي جاء إيجابياً عقب الفحوصات الأخيرة +بي سي آر+ التي أجريت صباح (الثلاثاء) في مقر تدريب المنتخب الوطني في لاس روساس". وعلى غرار ما حصل مع لاعب الوسط والقائد بوسكيتس، أكد الاتحاد الاسباني أن يورنتي "سيغادر هذه الأمسية (بين الثلاثاء - الأربعاء) المنتخب الوطني في سيارة طبية احتراماً للبروتوكول الصحي".