4 أسباب تجعل «كوبا أميركا» فرصة ميسي الأخيرة للفوز بكرة ذهبية سابعة
تجعل أربعة أسباب جوهرية بطولة «كوبا أميركا» 2021 بمثابة الفرصة الأخيرة أمام نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي للفوز بالكرة الذهبية للمرة السابعة، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر سحرة كرة القدم تتويجاً بالجائزة الكبرى، التي تعتبر حلماً لكل اللاعبين في العالم.
وسيكون ميسي (33 سنة) مطالباً أكثر من أي وقت مضى بلقب البطولة القارية، التي لم يسبق له التتويج بها، والرد على كل المشككين في أفضليته على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو (5 كرات ذهبية) في صراع العقد الماضي، الذي ظل فيه النجمان يتسابقان على الفوز بالكرة الذهبية، قبل أن تنزلق من بين أيديهما وتذهب إلى الكرواتي لوكا مودريتش، ثم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي.
ويعود آخر فوز للأرجنتين بلقب «كوبا أميركا» إلى عام 1993 في نسخة الإكوادور، ومنذ ذاك الوقت والنحس يلازم «راقصي التانغو» في البطولة التي انطلقت فجر اليوم في البرازيل.
«الإمارات اليوم» ترصد أربعة أسباب تجعل «كوبا أميركا» فرصة ميسي الأخيرة للفوز بكرة ذهبية سابعة:
34 سنة
يسابق ميسي الزمن، كونه سيبلغ الـ34 من عمره في 27 يونيو الجاري، ويأمل أن تصب خبرته في مصلحة المنتخب الأرجنتيني وقيادته للفوز باللقب، وذلك قبل فوات الأوان، لأنه في النسخة المقبلة للبطولة «الإكوادور 2024» سيبلغ الـ37 عاماً.
غياب النجم
لم يظهر نجم بعينه في أفضل صورة ممكنة لترشيحه أفضل لاعب في العالم خلال دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يعزز فرصة ميسي في المنافسة على الكرة الذهبية حال تحقيق لقبه الأول بـ«كوبا أميركا»، إذ لم يرتق لاعب مانشستر سيتي دي بروين لمستوى المنافسة على اللقب، وكذلك الحال للاعب تشيلسي «بطل أوروبا» الفرنسي نغولو كانتي.
ثقة الجمهور
مازالت الجماهير الأرجنتينية تثق بقدرات فتاها الذهبي، الذي يستمر في تقديم أروع العروض على أرض الملعب غير متأثر بتقدمه النسبي في السن، إذ إن مستوى ميسي وتأثيره في الملعب فنياً وتكتيكياً يفوق أي لاعب آخر في الأرجنتين.
أول لقب
فوز ميسي مع برشلونة بكأس الملك في إسبانيا لا يكفي فعلياً للمنافسة على الكرة الذهبية، ولكن تتويجه بأول لقب مع منتخب بلاده في تاريخ مشواره الكروي سيعني له ولجماهيره الكثير، وسيكون له الأثر النفسي والشعبي والتسويقي الكبير، ما يعني أن الكرة الذهبية ستكون ممكنة وبقوة.