رونالدو في مهمة فك «عقدة المانشافت».. والألمان غير قلقين
رغم الكبوة التي يمر بها المنتخب الألماني لكرة القدم (مانشافت) في الآونة الأخيرة، قد لا يشعر الفريق بانزعاج شديد في مواجهته المرتقبة اليوم، أمام نظيره البرتغالي، في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020). وخسر المنتخب الألماني مباراته الأولى في المجموعة السادسة أمام نظيره الفرنسي بطل العالم بهدف نظيف.
ويصطدم المانشافت بالمنتخب البرتغالي، الذي افتتح حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي بالفوز الكبير 3/ صفر على المجر، والذي يقوده المهاجم الخطر كريستيانو رونالدو. ورغم الإزعاج الشديد الذي يسببه رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني سابقاً، ويوفنتوس الإيطالي حالياً، لأي فريق يواجهه، قد لا يكون اللاعب مزعجاً بالدرجة نفسها للمانشافت. وخلال أربع مواجهات سابقة في البطولات الكبيرة، لم تفلح محاولات رونالدو في هز شباك الألمان. ويتمنى مدرب ألمانيا، يواخيم لوف، ألا تتغير هذه الإحصائية خلال المباراة، خصوصاً أنها مصيرية لألمانيا، لتجنب الوداع المبكر، بعد الخسارة الافتتاحية أمام فرنسا صفر-1.
وكان اللقاء الأول في 1984، في الافتتاح، وتعادلا سلباً، ثم في 2000 فازت البرتغال 3-صفر، وأخرجت ألمانيا من الدور الأول، وفي مونديال 2006، في تحديد المركز الثالث، فازت ألمانيا 3-1. أما في «يورو 2008» ففازت ألمانيا 3-2 في ربع النهائي، ثم 1-صفر في يورو 2012. والتقيا في مونديال 2014، وفازت ألمانيا 4-صفر، وأكمل «المانشافت» طريقه وتوج بطلاً للمونديال، لكن بعد هذه الصدمة عاد البرتغال بقوة، وتوج باللقب الأخير لكأس أوروبا.
في جانب آخر، يواصل رونالدو أرقامه المذهلة، إذ بعد ثنائيته في المجر، بات أفضل هداف في تاريخ أوروبا بـ11 هدفاً، وعلى بعد ثلاثة أهداف من معادلة الهداف التاريخي الدولي علي دائي.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.