نيمار يسبّ مشجعين برازيليين.. والسبب ليونيل ميسي
وجه نجم منتخب البرازيل نيمار انتقادات شديدة اللهجة تضمنت سبابا وشتما لبعض المشجعين البرازيليين، والسبب في ذلك نهائي بطولة كوبا أميركا المرتقب بين المنتخب البرازيلي ونظيره الأرجنتيني بقيادة صديقه، وزميله السابق في نادي برشلونة ليونيل ميسي. ويقام النهائي في استاد ماراكانا العريق بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية فجر يوم غد. وتعتبر هذه البطولة بالغة الأهمية لنيمار وميسي، كونهما لم يحققا من قبل أي لقب كبير مع منتخبيهما.
ولا تخلو مواجهات البرازيل والارجنتين من مشاحنات وتوتر، وتعتبر من أشرس المواجهات بين منتخبين عريقين في كرة القدم، وخاصة على مستوى أميركا اللاتينية. والجديد في الأمر، أنه منذ انطلاق البطولة الحالية المقامة في ضيافة البرازيل، ظهر عدد من المشجعين البرازيليين، وهم يرتدون قميص ليونيل ميسي، ويتسارعون للحصول على توقيعه، ورغم غرابة الأمر خاصة بالنسبة للعلاقة بين البرازيل والأرجنتين، لكن لم يعر الكثيرون اهتماما إلى ذلك، لكن حين اتضحت المواجهة بين البرازيل والارجنتين، استغرب نيمار تعليقات عدد من مشجعي البرازيل ضده، ورغبتهم في فوز ليونيل ميسي عليه، وبالتالي خسارة منتخب بلادهم.
وشن نيمار هجوما حادا عليهم من خلال حسابه في "إنستغرام"، وقال لهم "اذهبوا إلى الجحيم"، مشيرا إلى أنه فخور بحمله قميص بلده، وأنه لا يتصور نفسه يشجع غير البرازيل سواء لعب أم لا، وفي أي مجال، وقال إنه لا يمكنه تصور أن يقوم مشجع برازيلي بالتشجيع ضد منتخب بلاده. وشدد على أنه يعي ما يقول، وأن هجومه ضد كل برازيلي لا يدعم بلده.
ومن أبرز الداعمين علنا لليونيل ميسي من الشخصيات البرازيلية، الصحافي الرياضي الشهير، فابيولا أندراديه، الذي كتب على حسابه في "إنستغرام" إنه يحب ليونيل ميسي، ولا يخفي رغبته في فوز الأرجنتين، وعلل رغبته بكون ميسي لم يفز بأي لقب مع بلده، وخسر ثلاثة نهائيات، وقال إنه سيدعمه بقوة في المباراة النهائية، رغم حبه لبلده البرازيل، وآخرون على شاكلة أندراديه غردوا وكتبوا الأمر نفسه، وهو ما استفز نيمار وعدد من زملائه، على غرار المدافع ماركينيوس الذي انتقدهم أيضا بشدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news