جراحة في الكتف تُبعد راشفورد 3 أشهر عن الملاعب
يواجه مهاجم منتخب انجلترا ومانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، الذي يتعرض لحملة إهانات عنصرية واسعة على خلفية إهداره ركلة ترجيح في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، خطر الغياب عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر عقب قراره الخضوع لعملية جراحية في كتفه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إنجليزية.
وأجرى راشفورد، البالغ 23 عاماً، والذي يعاني آلاماً في كتفه منذ نهاية الموسم المنصرم، صورة بالأشعة في وقت سابق أول من أمس، حيث من المرجح أن يخضع لجراحة نهاية الشهر الجاري، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي تيليغراف» وشبكة «بي بي سي»، فيما أضافت الأولى أن غياب المهاجم الدولي عن المستطيل الأخضر يمكن أن يستمر حتى أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه التقارير في خضم الإهانات العنصرية التي تطال راشفورد صاحب البشرة السمراء مع زميليه جايدون سانشو وبوكايو ساكا على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية إهدارهم لركلاتهم الترجيحية أمام إيطاليا في نهائي كأس أوروبا، ما أدى إلى خسارة منتخب إنجلترا 2-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب ويمبلي الشهير.
وقد عمدت بعض الجماهير الإنجليزية إلى تغطية لوحة جدارية تشبه راشفورد في مدينة ويثينغتون (شمال إنجلترا) بكتابات عنصرية على الجدران. ولاحقاً تم إخفاء هذه الكتابات بأعلام انجليزية ورسائل دعم متعددة الألوان، غالباً على شكل قلب.
حملة تعاطف واسعة تلقاها راشفورد في الايام الماضية ضد إهانات عنصرية تعرض لها.