تعرّف على خبايا وأسرار عقد ليونيل ميسي الجديد.. وما علاقته بديمبلي وكوتينيو

بات في شبه المؤكد استمرار الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة، بعد التأكيدات المتواترة من رئيس النادي خوان لابورتا، وكذلك من وسائل إعلام كاتالونية على غرار صحيفة "سبورت". ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي خلال أيام فقط، بانتظار بعض اللمسات النهائية على العقد الجديد، الذي كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية جانبا من أسراره وخباياه، وكيف استطاع الجانبين التوصل إلى اتفاق جديد بعد فترة عصيبة في الأسابيع الماضية، رغم الظروف المالية الصعبة لنادي برشلونة.

ويمتد عقد ميسي على خمس أعوام، لكن سيتم تقسيمه إلى فترات، بحيث أول سنتين منه سيلعب فيه مع برشلونة، بينما سيغادر بعد ذلك للعب في الدوري الأميركي، وسيكون سفيرا لنادي برشلونة، مع احتفاظه براتبه مع النادي الكاتالوني. وينص العقد على إمكانية تمديده لفترة أطول بحال رغب الطرفين في ذلك.

وبخلاف القيمة الاجمالية للعقد السابق، والتي وصلت إلى 500 مليون يورو، وانتهى بنهاية يونيو الماضي، سيكون العقد الجديد أكثر مرونة، وأقل قيمة، خاصة مع موافقة ميسي على تخفيض راتبه بـ50%، مع تحمل النادي التفاصيل المتعلقة بالضرائب وامور مالية أخرى. ولم يتم الحديث عن قيمة فعلية للعقد الجديد، لكنه يتركز أكثر على الراتب السنوي، ومزايا كثيرة، تم ربطها بعقود مع شركات رعاية، وفيها رهان على ما قد يحققه النادي من ألقاب في المستقبل.

ومن المتوقع أن يكون الراتب السنوي المعلن لميسي بين 30 و40 مليون يورو سنويا، وهذا لتسهيل الإجراءات القانونية على نادي برشلونة لتسجيل عقد ميسي الجديد في "الليغا" ولتجنب التعارض مع مبدأ اللعب النظيف، وسقف الرواتب المعلن من قبل الرابطة الإسبانية.

في المقابل، سيتوجب على برشلونة التضحية بنجمين كبار على الأقل من لاعبيه حاليا، حيث بدأ مفاوضات مع الفرنسي عثمان ديمبلي من أجل انتقاله إلى ناد آخر، وسط رغبة من بعض الاندية الأوروبية الكبيرة، إضافة إلى البرازيلي كوتينيو، وهناك حديث عن صفقة تبادلية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، تجعل غريزمان يعود إلى أتلتيكو، بينما ينتقل ساول نيغيز إلى برشلونة. 

ومن شأن رحيل ديمبلي وكوتينيو في حال تم الامر ان يوفرا سيولة مالية للنادي قد تصل إلى 150 مليون يورو، وهو ما قد يشكل دفعة كبيرة جدا، تخفف الاعباء المالية على إدارة لابورتا، وتساهم بشكل كبير في تسوية أموره القانونية مع رابطة "الليغا".

تويتر