مدرب الأهلي موسيماني يحبط قارة أفريقيا.. "أفضل من غوارديولا وزيدان"! (فيديو وصور)
لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع النهضة الفنية التي أجراها المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني على الأهلي المصري منذ التعاقد معه في الأول من أكتوبر 2020، بتحقيقه كل البطولات الممكنة مع "الشياطين الحمر" حتى الآن وأبرزها تحقيق المركز الثالث في كأس العالم للأندية، والتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخ النادي العريق بعد الفوز العريض على كايزر تشيفيز الجنوب إفريقي 3-صفر، السبت، في المباراة النهائية.
وتحول موسيماني إلى أسطورة حقيقية في جنوب إفريقيا بعدما أضاف لقبه الفردي الثالث للبطولة القارية (مرتان مع الأهلي وواحدة مع فريقه السابق صن داونز)، مما دفع جماهير على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الأندية العالمية في البطولات الأوروبية الخمس للتعاقد معه للمواصفات العالية التي يمتلكها من واقعية كرة القدم وقدرته على التغيير والتحكم بمفاتيح اللعب أمام أقوى الخصوم.
وأصبح موسيماني ثاني مدرب في تاريخ الأهلي يحقق لقب دوري الأبطال في نسختين متتاليتين بعد البرتغالي مانويل جوزيه والذي توج بنسختي 2005 و2006، ليتحول إلى حالة تستحق التوقف أمامها، والتساؤل فيما إذا كان بإمكانه تولي تدريب فريق مصنف بالبطولات الخمس الكبرى الأوروبية؟.
ويقول المشجع الذي يحمل اسم "ساكريفيس" عبر "تويتر": "أقول لكم إن بيتسو موسيماني سيصبح أول مدرب أفريقي في إنجلترا"، فيما علق "أويلاني": "موسيماني أفضل من جوارديولا وزيدان، الأهلي يطارد ريال مدريد"، في إشارة إلى أن الأهلي بات على بعد ثلاثة ألقاب ليعادل ريال مدريد الأكثر تتويجاً في قارته بلقب دوري أبطال أوروبا برصيد 13 بطولة.
أما المشجع "لوينغا" فقال: "بيتسو موسيماني من أفضل 3 مدربين في العالم، ما فعله مع الأهلي هو جنون مطلق، إنها الهيمنة، لقد أحبط أفريقيا، يسيطر تمامًا على جنوب إفريقيا وكيف يفعل الشيء نفسه في مصر".
وتداول المشجعون فيديو للمدرب موسيماني متوشحاً بعلم جنوب إفريقيا، رافعاً الكأس الأغلى في القارة السمراء على مستوى الأندية، فيما غطت صوره مساحات واسعة من مواقع التواصل التي أشادت بإنجازه مع الأهلي متوقعين أن يواصل حصاده للبطولات وتزيين خزائن القلعة الحمراء بها.. فهل يستمر موسيماني في اصطياد الكؤوس أم أنه سيخوض مهمة تدريبية في أوروبا –كما يتوقع الجمهور الإفريقي- بعد انتهاء عقده مع الأهلي صيف 2022؟.