ضربة موجعة لمنظمي حفل افتتاح أولمبياد طوكيو.. والدورة مهددة بالإلغاء
قررت المزيد من الشركات اليابانية عدم إرسال مسؤولين تنفيذيين إلى حفل افتتاح أولمبياد طوكيو المقرر يوم الجمعة المقبل، بينما تتزايد المخاوف بشأن إقامة دورة الألعاب الاولمبية أثناء فترة تفشي وباء كورونا. وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء أن كبار المسؤولين في شركات "نيبون تلجراف آند تيليفون كورب" و"فوجيتسو ليمتد" و"إن إي سي كورب"، لن يشاركوا في الحدث، لأن المنظمين قرروا إقامة دورة الألعاب الاولمبية بدون متفرجين، وذلك بحسب ما قاله متحدثون باسم شركات التكنولوجيا العملاقة اليوم.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة "تويوتا"، وهي أبرز الجهات الراعية للاولمبياد، أن رئيسها، أكيو تويودا، وأعضاء آخرين في الشركة، لن يحضروا حفل الافتتاح المقرر يوم الجمعة المقبل. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أمس الاثنين أن شركة تويوتا لن تبث إعلانات لها تتعلق بدورة الألعاب الأولمبية، بسبب وجود مخاوف حول الأولمبياد على نطاق واسع في اليابان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشركة اليابانية المصنعة للسيارات أنها كانت تعمل على سحب إعلاناتها المتعلقة بالأولمبياد نظرا للحالة الضبابية حول إقامة الدورة الأولمبية المقررة في الفترة ما بين 23 يوليو الجاري والثامن من أغسطس المقبل في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويبدو أن الشركة تخشى من تأثر صورتها بارتباطها بالدورة الأولمبية، في ظل اعتراض أغلب اليابانيين على استضافة الدورة في ظل الوضع الحالي. وتعد تويوتا واحدة من 14 جهة راعية ذات "برنامج مميز" للجنة الأولمبية الدولية، تنفق مليارات الدولارات لحقوق الدعاية الحصرية. وتخضع طوكيو حاليا لحالة الطوارئ حيث تشهد مجددا ارتفاعا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
في جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، توشيرو موتو، اليوم إنه حتى الآن لا يستبعد إمكانية إلغاء الدورة الأولمبية.وردا على سؤال حول إمكانية إلغاء الدورة بالنظر لتصاعد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان، قال موتو، إنه سيراقب عن كثب عدد الإصابات، وسيجري مشاورات مع المنظمين إذا لزم الأمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news