ضربة جديدة لـ"بي إن سبورت".. تخسر 330 مليون يورو وحقوق بث دوري كبير
تلقت شبكة قنوات "بي إن سبورت" الرياضية ضربة جديدة في ما يتعلق بحقوق بث الدوريات الأوروبية، بعد أن خسرت معركة قضائية في فرنسا مع شبكة القنوات الفرنسية الشهيرة "كانال بلوس"، لتخسر بذلك حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الجديد. وجاء هذا بعد خسارتها في فترة سابقة حقوق بث الدوري الألماني، وأخيرا حقوق بث الدوري الإيطالي، الذي لم يتم تجديد عقده حتى الآن، بجانب عدد من بطولات الكأس في بلدان أوروبية عدة، بينها إسبانيا وإيطاليا.
وقضت محكمة فرنسية متخصصة في النزاعات التجارية أمس برفض طلب "بي إن سبورت" بأن تدفع لها القناة الفرنسية 330 مليون يورو نظير تفويت حقوق بث الدوري الفرنسي إليها. وكانت "كنال بلوس" قد رفضت دفع المبلغ بدعوى أن رابطة دوري كرة القدم الفرنسية (LFP) منحت حقوق البث بنسبة 80% إلى شبكة "أمازون"، وبالتالي لم يعد من جدوى في حصولها على الحقوق من خلال "بي إن سبورت".
ولم يعد أمام "بي إن سبورت" سوى حل واحد إذا أرادت من "كانال بلوس" أن تدفع لها المبلغ المتفق عليه، وهي بمقاضاة الرابطة الفرنسية، والفوز بقضيتها معها واستعادة الحقوق، وهو أمر بالغ الصعوبة، بحسب وسائل إعلام أوروبية، بينها "ديجيتال تي في يوروب".
وكانت مشاكل حقوق البث في فرنسا قد بدأت بعد انهيار الاتفاق بين الرابطة ومؤسسة "ميديا برو" بقيمة وصلت إلى 750 مليون يورو، فقامت "بي إن سبورت" بالتدخل لإنقاذ الدوري الفرنسي وأنديته، واتفقت مع "كانال بلوس" على رخصة فرعية تمنح الاخيرة 20% من حقوق البث مقابل 330 مليون يورو. لكن بعد ذلك قامت "الرابطة" بمنح الحقوق بنسبة 80% إلى "أمازون" مقابل 250 مليون يورو، ما ترك "بي إن سبورت" خارج اللعبة، وفي وضع حرج للغاية مع "كانال بلوس"، التي تملك الآن حكم محكمة بعدم دفع ما اتفقت عليه مع "بي إن سبورت".
والمثير في الأمر أن "كانال بلوس" بإمكانها الحصول على الـ20% المتبقية مقابل 80 مليون يورو، وليس 330 مليون يورو كما اتفقت على ذلك في فترة سابقة مع "بي إن سبورت". كما أن وضع شبكة "بي إن سبورت" بالغ الصعوبة، بالنظر إلى أن رئيسها هو رئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي، والذي هو في الوقت نفسه عضو في مجلس إدارة الرابطة الفرنسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news