حوار خاص بين الشناوي وريتشارليسون في مواجهة مصر والبرازيل
يخوض المنتخب المصري امتحاناً في غاية الصعوبة، اليوم، عندما يواجه نظيره البرازيلي، حامل ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو منذ خمس سنوات، في الدور ربع النهائي من دورة ألعاب طوكيو 2020. في المقابل، تجد إسبانيا نفسها أمام اختبار صعب أيضاً في مواجهة منتخب إفريقي آخر هو ساحل العاج، وسيكون المضيف الياباني في امتحان في المتناول أمام نيوزيلندا، ومواجهة متكافئة بين كوريا الجنوبية والمكسيك.
وأعرب حارس مرمى منتخب مصر، وأحد أبرز لاعبيه في البطولة الحالية، محمد الشناوي، عن أمله في أن يبلغ منتخب بلاده أبعد دور ممكن، واعداً بأن يبذل اللاعبون قصارى جهودهم لتحقيق هذه الأمنية. وسيجد الشناوي نفسه في اختبار صعب أمام هداف البطولة بخمسة أهداف، ونجم إيفرتون الإنجليزي، البرازيلي ريتشارليسون.
وتأهل الفراعنة بعد مخاض عسير، إذ استهل المشوار بتعادل سلبي لافت مع إسبانيا، قبل أن يسقط أمام الأرجنتين صفر-1 في الجولة الثانية، وانتظر حتى الجولة الثالثة والأخيرة ليحقق أول انتصاراته، وكان على أستراليا بهدفين نظيفين، لينتزع بطاقة التأهل على حساب منتخب التانغو، وبفارق الأهداف عنه، بعد تعادل الأخير مع إسبانيا 1-1.
وكان الفريقان التقيا في مباراة ودية في القاهرة في 17 نوفمبر الماضي، وانتهت بفوز أصحاب الأرض 2-1، لكن لاعب وسط منتخب مصر، أكرم توفيق، اعتبر أن المباراة المقبلة ستكون مختلفة تماماً. وكان منتخب السامبا تعادل مع ساحل العاج 1-1 في مباراته الثانية، لكنه خاض 75 دقيقة بـ10 لاعبين، بعد طرد لاعب وسطه دوغلاس لويز، الذي سيعود على الأرجح لمواجهة مصر، وبرز أيضاً في صفوف المنتخب البرازيلي صانع الألعاب كلاودينيو، وجناح أياكس أمستردام الهولندي أنتوني.
وحذّر مدرب البرازيل أندري جاردين لاعبيه من الاستهتار لدى مواجهتهم مصر، وقال في تصريح صحافي: «كل فريق يستحق الاحترام، ولا يمكننا الاستهتار أمام منتخب مصر، خصوصاً أنه أظهر كفاءة كبيرة أمام منتخبات إسبانيا والأرجنتين وأستراليا في المباريات السابقة».
وأضاف «قميص المنتخب البرازيلي وحده لا يحقق لك الفوز. إذا قمنا بتحليل المباريات الثلاث التي لعبناها في أولمبياد طوكيو حتى الآن، ندرك أن التاريخ وحده لا يكفي، فالسر هو ما كنا نتحدث عنه منذ المباراة الأولى، وهو احترام جميع المنافسين بالقدر نفسه».
في المقابل، تراهن إسبانيا في لقاء ساحل العاج على لاعبين عدة، ممن خاضوا كأس أوروبا الأخيرة، أبرزهم مهاجم فياريال أويارسابال وصانع ألعاب برشلونة الشاب بدري، والمدافع باو توريس، والحارس أوناي سيمون. في المقابل، يضم منتخب ساحل العاج بعض عناصر الخبرة، أمثال لاعب وسط ميلان فرانك كيسي، وقلب دفاع مانشستر يونايتد إريك بايي.
وتريد اليابان مواصلة زخمها، بعد أن كانت المنتخب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، وأنهاه بفوز ساحق على فرنسا برباعية نظيفة، وذلك عندما تواجه نيوزيلندا. وتبدو مهمة الساموراي الأولمبية سهلة على الورق وقياساً بالأداء النوعي الذي قدمه حتى الآن. وفرض نجم ريال مدريد كوبو تاكيفوسا نفسه نجماً في صفوف منتخب بلاده وفي المسابقة حتى الآن وسجل في المباريات الثلاث لفريقه.
• مصر هزمت البرازيل نوفمبر الماضي في مباراة ودية أقيمت بالقاهرة.